أوباما يتصدى لتمديد خفض ضريبي للأغنياء واشنطن / وكالات : قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما لن يوقع تشريعا يمد العمل بالتخفيضات الضريبية الحالية للأميركيين الأثرياء والتي تم إقرارها في عهد سلفه جورج بوش، وتخص 2% من الفئة الأعلى لأصحاب الدخول في الولاياتالمتحدة، والتي تحصل على دخل يفوق 250 ألف دولار سنويا. وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين إلى أن أوباما سيجري مباحثات مع قادة الكونغرس الجمعة المقبلة لتفادي وقوع مشكل سيولة في الإنفاق الحكومي، وللاتفاق على زيادة الضرائب على الأغنياء، وسبق للرئيس الأميركي أن تعهد بإطلاق مشاورات للسعي للتوصل لاتفاق حول تقليص عجز الميزانية. وحث أوباما أعضاء الكونغرس على التمرير الفوري لتشريع يمدد تخفيضات ضريبية لأغلب فئات الأميركيين ما عدا الأثرياء، حيث إن مدة هذه التخفيضات تنتهي في آخر الشهر المقبل، وقال الجمهوريون إنهم سيوافقون على إجراءات لزيادة إيرادات الحكومة، ولكنهم يرفضون أي زيادات في معدلات الضرائب، وأضاف رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري جون بوينر إن رفع تلك المعدلات على الأثرياء سيؤدي لخسارة 700 ألف وظيفة. وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما يعتبر أن إعادة انتخاب الأميركيين له يعني تأييدهم لمقاربته في تفادي الهاوية المالية التي تلوح في الأفق، وذلك لمنع دخول الاقتصاد الأميركي مرحلة ركود جديد، مضيفا أن مقاربة الرئيس تقتضي أن يساهم الأغنياء في هذا الأمر بدفع ضرائب أكبر. ويقول محللون إنه إذا لم يتحرك الكونغرس وإدارة أوباما فإن زيادات الضرائب وتخفيض الإنفاق ستهوي بالاقتصاد الضعيف في غمرة الكساد، وقال مكتب الميزانية التابع للكونغرس هذا الأسبوع إن معدل البطالة قد يرتفع إلى أكثر من 9% إذا لم تتخذ إجراءات لتفادي ما يسمى المنحدر المالي. وتشير تصريحات أوباما إلى استمرار التوترات مع الجمهوريين في الكونغرس خلال ولايته الانتخابية الثانية، فهؤلاء يريدون أن يتم تفادي المنحدر المالي بواسطة تقليص الإنفاق، في حين يصر الرئيس الأميركي على أن يكون من بين الإجراءات الضرورية لتفادي المنحدر المذكور زيادة الضرائب على الأثرياء. بيريز: مواقف روسيا حيال نووي إيران حازمة القدسالمحتلة / وكالات : قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز إن المواقف الروسية حول البرنامج النووي الإيراني «أكثر حزما بكثير» من الاقتناع السائد في إسرائيل، وذلك في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام لروسيا. وأضاف بيريز -في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العسكرية في الطائرة التي أقلته إلى إسرائيل- إن «المواقف الروسية هي أكثر تعقيدا مما يعتقد»، موضحا أنها تميل أكثر إلى الجانب الإسرائيلي حول عدد كبير من المسائل. وكان بيريز بحث الخميس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال ساعة ونصف ساعة «التهديد الإيراني، والوضع في سوريا، ووسائل استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، وكذلك العلاقات الإستراتيجية بين روسيا وإسرائيل»، حسب ما جاء في بيان لمكتبه. وأضاف البيان أن لقاء بيريز وبوتين كان إيجابيا وفعالا، مشيرا إلى أن مستقبل وأمن إسرائيل يشكلان أهمية كبيرة للرئيس الروسي. ونقل البيان عن الرئيس الروسي قوله إن روسيا «لديها تفهم عميق للطريقة التي يجب أن تتبع لحل هذه المسائل». وترفض إسرائيل وحليفتها الولاياتالمتحدة باستمرار استبعاد اللجوء إلى الخيار العسكري لمنع إيران من تطوير قدراتها لبناء سلاح نووي. وتنفي إيران نيتها امتلاك سلاح نووي، وتؤكد أن برنامجها النووي هو لتوليد الكهرباء ولاستخدامه في أغراض طبية فقط. مواجهات بسجن سريلانكي توقع (27) قتيلا كولومبو / وكالات : قتل 27 شخصا وأصيب 43 في معركة بالأسلحة النارية في أكبر سجون سريلانكا, وقال مسؤولون إن الاشتباك بدأ عندما تعرضت الشرطة لإطلاق نار من السجناء. وقال مسؤولو السجن إن الجيش سيطر على أعمال العنف قبل الفجر, وأجلى الموظفين الذين احتجزوا رهائن في سجن ويليكادا في العاصمة كولومبو. وبدأت أعمال العنف عندما كان ضباط من قوة العمل الخاصة تفتش السجن بحثا عن مخدرات وتليفونات محمولة غير قانونية. وقال متحدث باسم الشرطة «عندما خرجوا بدأ السجناء في مهاجمتهم بالحجارة واستخدمت قوة العمل الخاصة الغاز المسيل للدموع،وأطلق السجناء النار على قوة العمل الخاصة». وقال الشهود إنهم شاهدوا الشرطة تطلق النار تجاه السجن حيث كان سجناء مسلحون يقفون على السقف أثناء الاشتباك. وقال مفوض السجون في سريلانكا بو كودبيلي لرويترز إن السجناء حصلوا على أسلحة بعضها مدافع رشاشة باقتحام مخزن السلاح في السجن،وأضاف أن عمليات البحث تتواصل لتطهير المكان واستعادة الأسلحة والعثور أيضا على الهاربين. وقال مدير المستشفى الوطني في كولومبو أنيل جاسينجي،إن العديد من السجناء الذين تم إطلاق النار عليهم توفوا في وقت لاحق متأثرين بإصاباتهم،ولا يزال ستة من المصابين في حالة حرجة. ولا تزال السلطات تبحث عن ستة سجناء هاربين فضلا عن بعض الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من مستودع الأسلحة. وتمكن السجناء من السيطرة على الحراس واستولوا على عشرة أسلحة آلية من مستودع الأسلحة, وهناك 15 على الأقل من المصابين من رجال الشرطة. يشار إلى أن أعمال الشغب هذه هي الأسوأ من نوعها في سجون سريلانكا منذ عام 1983 عندما قتل 35 سجينا أثناء اشتباكات عرقية داخل سجن ويليكادا. الجيش التركي يقتل (42) متمردا كرديا أنقرة / وكالات : قتل 42 عنصرا من حزب العمال الكردستاني في عملية متواصلة منذ ثلاثة أيام ينفذها الجيش التركي في مدينة شيمدينلي بولاية هكاري ذات الأغلبية الكردية جنوب شرق البلاد، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية محلية. وقالت حاكمية ولاية هكاري في بيان إن العملية التي تقوم بها القوات المسلحة ضد عناصر الحزب المحظور لا تزال مستمرة منذ 7 نوفمبر الجاري، مضيفة أن القوات التركية صادرت كميات كبيرة من الأسلحة بينها قاذفات صواريخ وقذائف هاون ومتفجرات. وأسفرت العملية حتى الآن عن مقتل 42 عنصراً من الحزب العمال الكردستاني، معظمهم سقطوا الجمعة، بينما ذكرت وسائل إعلام تركية أمس الأول الجمعة أن جندياً تركياً و14 عنصراً من الحزب قتلوا باشتباكات وقعت مساء الخميس الماضي ، بعد أن تلقت قوات الأمن معلومة من مجهول حول مركز لتجمع المقاتلين الأكراد. وذكرت وسائل إعلام محلية أن فرق القوات الخاصة التركية قامت بعملية ضد معسكر لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، حيث توغلت خمسة كيلومترات داخل الأراضي العراقية، في حين لم تعلق قيادة أركان الجيش التركي على الخبر. وسبق أن انفجرت سيارة مفخخة الأحد الماضي في مدينة شيمدينلي لدى مرور عربة للشرطة، ما تسبب في مقتل طفل وإصابة 18 شخصا بجروح. وتشهد المنطقة اتساعا في المعارك بين الجيش التركي والمعارضة المسلحة الكردية منذ يوليو الماضي مع إعلان حزب العمال الكردستاني إستراتيجية «للتحكم في الميدان» بالمنطقة الجبلية الوعرة جنوب شرق تركيا، حيث يستخدم الحزب الانفصالي شمال العراق -الذي يتمتع فيه الأكراد بحكم ذاتي- قاعدة خلفية لعملياته.