قال وزير الثروة السمكية المهندس عوض السقطري إن على هيئات المصائد السمكية أن تقوم بمهامها التي أنشئت من أجلها وذلك لخدمة الصيادين. وأشار الوزير في اجتماع موسع لرؤساء هيئات المصائد السمكية وعدد من مسئولي الوزارة عقد أمس بصنعاء إلى اهتمام المانحين بتقديم الدعم اللازم للهيئات السمكية، لافتا إلى أهمية تعزيز التعاون بين هيئات المصائد السمكية والسلطات المحلية ومصلحة خفر السواحل على طول الشريط الساحلي لليمن. وأكد السقطري بأن الوزارة ستعمل على تذليل المعوقات بتوفيرها كافة الإمكانيات حتى تتمكن الهيئات السمكية في المحافظات الساحلية من أداء عملها على أكمل وجه، فضلا عن تقديم كافة الاحتياجات للصيادين والعمل مع مصلحة خفر السواحل لترقيم قوارب الاصطياد لتنظيم عملية الاصطياد والقضاء على الاختلالات التي يعاني منها القطاع السمكي. وقد استمع الوزير السقطري في اللقاء من رؤساء هيئات المصائد الاشكاليات التي تعترض القطاع السمكي والصيادين. كما بحث وزير الثروة السمكية المهندس عوض السقطري خلال لقائه امس مسئولة المتابعة في البنك الدولي بانو ستلار مجالات التعاون مع البنك في المجال السمكي. وأكد وزير الثروة السمكية أهمية الدعم المقدم من البنك الدولي للقطاع السمكي ضمن مشروع إدارة المصائد السمكية مشروع الأسماك الخامس، مشيرا إلى أهمية برنامج إعادة هيكلة القطاع السمكي والذي يهدف إلى تحسين وتطوير إدارة النشاط السمكي من خلال هيئات المصائد السمكية. كما أكد الوزير السقطري على ضرورة زيادة الدعم المقدم من البنك الدولي للقطاع السمكي كونه من القطاعات الواعدة والاستفادة من هذا الدعم خاصة في مجال الاستزراع السمكي والبنى التحتية والمساعدة في وضع آلية لمنح تراخيص الاصطياد. فيما أشارت بانو ستلار إلى أهمية الخطوات التي اتخذتها وزارة الثروة السمكية في برنامج إعادة الهيكلة الذي تم من خلاله إنشاء الهيئات السمكية كونها المعنية بإدارة النشاط السمكي، مؤكدة استعداد البنك الدولي لتقديم مزيد من الدعم للقطاع السمكي كونه من القطاعات الاقتصادية الواعدة في اليمن. حضر اللقاء وكلاء الوزارة ورؤساء هيئات المصائد السمكية وعدد من المسؤولين في البنك الدولي ومشروع الأسماك الخامس والاتحاد التعاوني السمكي.
