تحدى لاتسيو الظروف الجوية الصعبة وأسعد جماهيره التي احتشدت لمؤازرته بالإستاد الأولمبي في العاصمة الإيطالية بفوزه على روما 2-3 ، ليكون الفوز الثالث على التوالي للاتسيو على جاره. وغاب لاتسيو عن مستواه تماما خلال أول 20 دقيقة سيطر فيها روما على مجريات اللعب وتقدم بهدف سجله إيريك لاميلا في الدقيقة التاسعة ، لكن لاتسيو حافظ على هدوئه. وبعدها اختلف الحال تماما وانتقلت دفة المباراة لصالح لاتسيو الذي تحدى الأمطار الغزيرة التي غمرت مياهها أرضية الملعب وأدرك التعادل في الدقيقة 35 عن طريق لاعب خط وسطه الشاب أنطونيو كاندريفا. وقبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول سجل النجم الألماني ميروسلاف كلوزه هدف التقدم للاتسيو قبل أن يتلقى روما صدمة قوية بطرد لاعبه دانييلي دي روسي ليعاني الفريق من النقص العددي في صفوفه طوال الشوط الثاني. وبالفعل ظهر أثر التفوق العددي للاتسيو بشكل سريع في الشوط الثاني وأضاف الفريق الهدف الثالث في شباك روما في الدقيقة 47 عن طريق ستيفانو ماوري. وفي الدقيقة 85 طرد ستيفانو ماوري من صفوف لاتسيو وجدد ميراليم بيانيتش أمل روما بالهدف الثاني ، لكن لاتسيو حافظ على تقدمه في الدقائق المتبقية ليحصد النقاط الثلاث للمباراة. وكان لاتسيو قد تغلب على جاره روما ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 1-2 في مباراتيهما بالدوري الإيطالي في الموسم الماضي ، وجاء فوز لاتسيو أمس ليحقق مديره الفني فلاديمير بيتكوفيتش بذلك النجاح في أول مباراة قمة يقود فيها الفريق. من جانبه استعاد باليرمو انتصاراته في الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد غياب خمس جولات، وتغلب على ضيفه سمبدوريا بهدفين نظيفين أمس الأحد في إطار الجولة الثانية عشرة. ويدين (زعيم الجنوب) بهذا الانتصار إلى مهاجمه الأرجنتيني الشاب باولو ديبالا، الذي يكمل عامه التاسع عشر بعد أربعة أيام، حيث تكفل بإحراز هدفي اللقاء (52 و71). ويعد هذا الفوز الثاني لباليرمو هذا الموسم ليرفع الفريق رصيده إلى 11 نقطة في المركز الرابع عشر. في المقابل واصل سمبدرويا نتائجه المتراجعة، وبعد الفوز في ثلاث مباريات والتعادل مرتين في الجولات الخمس الأولى من البطولة، مني الفريق بهزيمته السابعة على التوالي، ليتجمد رصيده عند عشر نقاط مواصلا التراجع إلى المركز السادس عشر. وكانت الجولة قد افتتحت يوم أمس الأول السبت حيث عزز فريق يوفنتوس موقعه في صدارة الدوري بعدما حقق فوزا ساحقا خارج ملعبه وتغلب على مضيفه بيسكارا 1-6. وارتفع رصيد يوفنتوس إلى 31 نقطة في الصدارة بفارق أربع نقاط أمام أقرب منافسيه إنتر ميلان ، الذي ألحق به الهزيمة الأولى في الموسم وتغلب عليه في عقر داره 1-3 الاسبوع الماضي. ويدين يوفنتوس بفضل كبير في فوزه الساحق إلى فابيو كوالياريلا الذي سجل ثلاثية (هاتريك) للفريق في شباك بيسكارا. وتقدم يوفنتوس بهدفين سجلهما أرتورو فيدال وفابيو كوالياريلا في الدقيقتين التاسعة و22 ثم رد بيسكارا بهدف سجله إيمانويل كاشيوني في الدقيقة 25 . وبعدها أضاف كوادو أسامواه وسيبستيان جيوفينكو الهدفين الثالث والرابع ليوفنتوس في الدقيقتين 30 و38 قبل أن يسجل كوالياريلا الهدف الثاني له والخامس للفريق في الثواني الأخيرة من الشوط الأول. وبعد سبع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني ، أكمل كوالياريلا ثلاثيته وأضاف الهدف السادس ليوفنتوس. وجاء الفوز في مباراة أمس ليؤكد يوفنتوس عودته إلى طريق الانتصارات الكبيرة ، حيث تغلب الفريق أيضا على نورشيلاند الدنماركي 4/صفر يوم الأربعاء الماضي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا ، وهو الفوز الأول للفريق الإيطالي في البطولة الأوروبية بعد ثلاثة تعادلات متتالية. كما سقط فريق كالياري في فخ التعادل السلبي على ملعبه أمام كاتانيا في افتتاح المنافسات. ورفع كالياري رصيده إلى 15 نقطة في المركز العاشر مقابل 16 نقطة لكاتانيا في المركز السابع.
