منظمة الصحة تدعو إلى دعم مستشفيات غزة نيويورك / وكالات : قالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفيات قطاع غزة تعج بالمصابين نتيجة للقصف الإسرائيلي، وتواجه نقصا شديدا في العقاقير والإمدادات الطبية. ووجهت الوكالة التابعة للأمم المتحدة نداء لجمع عشرة ملايين دولار من مانحين لتلبية الاحتياجات من العقاقير والإمدادات خلال الشهور الثلاثة القادمة. ونقلت المنظمة الأممية عن مسؤولين في وزارة الصحة قولهم إن 382 شخصا أصيبوا بالاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، وهم 245 شخصا بالغا، و173 طفلا، وأضافت في بيان خاص «كثيرون من الذين أصيبوا نقلوا إلى المستشفيات بحروق شديدة، وإصابات نجمت عن انهيار مبان، وإصابات بالرأس». ونبهت المنظمة إلى أنه قبل بدء العدوان الإسرائيلي، كانت المنشآت الصحية بالقطاع تعمل بأكثر من طاقتها، بصفة أساسية، نتيجة للحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وأكدت أن إمدادات وزارة الصحة في غزة من العقاقير التي تستخدم في إنقاذ الحياة والأدوات التي تستخدم مرة واحدة «مخزونها صفر». وأشارت المنظمة إلى أن وزارة الصحة بالقطاع أجلت جميع الجراحات الاختيارية بسبب الطوارئ والنقص في عقاقير التخدير. ووفق لمسؤولين في غزة فإن العدوان الإسرائيلي الذي بدأ يوم الأربعاء الماضي أسفر لغاية الآن عن استشهاد 43 فلسطينيا نصفهم من المدنيين، وبينهم ثلاثة أطفال. إيران ترجئ تشغيل مفاعل أراك النووي نيويورك / وكالات : أظهر تقرير للأمم المتحدة أن إيران أرجأت حتى عام 2014 تشغيل مفاعل أبحاث، قال خبراء غربيون إنه كان في نهاية المطاف سيوفر لطهران طريقا ثانيا لإنتاج مواد تستخدم في تصنيع قنبلة نووية. وجاء في أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية وزع على الدول الأعضاء الليلة قبل الماضية، أن إيران أرجأت الموعد المقرر لتشغيل مفاعل أراك نحو ستة أشهر من الربع الثالث من عام 2013. وقالت رابطة الحد من التسلح -وهي جماعة أبحاث ودعاية مقرها واشنطن- إن من المشكوك فيه أن تتمكن إيران من الوفاء بالموعد الجديد نظرا «لعمليات تأخر ملموسة وتعذر الوصول إلى المواد المطلوبة». واستمرت طهران في تركيب شبكة تبريد في محطة تعمل بالماء الثقيل قرب بلدة أراك، ويقول محللون نوويون إن هذا النوع من المفاعلات يمكن أن ينتج بلوتونيوم يستخدم في تصنيع الأسلحة إذا أعيدت معالجة الوقود المستنفد، وتنفي إيران عزمها القيام بذلك. ويتركز قلق الغرب من ايران بدرجة كبيرة على محطتين تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، لكن خبراء يقولون إن مفاعل أراك أيضا مدعاة لمخاوف بشأن انتشار السلاح. وتقول إيران -التي تنفي مزاعم الغرب عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية- إن برنامجها سلمي تماما، وإن المفاعل مخصص لإنتاج نظائر لاستخدامها في الطب والزراعة. وأظهر التقرير الربع السنوي للوكالة الذرية والذي سيناقش أواخر الشهر الحالي في اجتماع مجلس حكام الوكالة التي تضم 35 دولة عضوا في فيينا، أن إيران تمضي قدما في برنامجها لتخصيب اليورانيوم، مشير إلى أن هناك 2784 جهاز طرد مركزي حاليا في فوردو. تنصيب تواضروس بابا لأقباط مصر القاهرة / وكالات : نصب تواضروس الثاني أمس على رأس الكنيسة القبطية في مصر في مراسيم كنسية حضرها رئيس الوزراء ومسؤولون في جماعة الإخوان المسلمين إلى جانب سياسيين ورجال دين مسيحيين وعلماء مسلمين. وجرت مراسم تجليس تواضروس الثاني (60 عاما ) بمنصب بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية اليوم في كنيسة العباسية بالقاهرة، وجرى بث تلفزيوني مباشر لتلك المراسيم. واختير تواضروس بالقرعة الهيكلية التي جرت يوم 4 نوفمبر الجاري من بين ثلاثة مرشحين، حيث قام طفل معصوب العينين بسحب ورقة حملت اسم البابا الجديد من إناء زجاجي وضعت فيه ثلاث أوراق تحمل أسماء المرشحين الثلاثة الحاصلين على أعلى الأصوات بالانتخابات التي أجرتها الكنيسة. وقالت الأنباء إن المراسيم تمت بحضور ممثل عن الرئيس محمد مرسي إلى جانب الحكومة هشام قنديل وشخصيات سياسية وحزبية بينها المرشحان السابقان للرئاسة حمدين صباحي وعمرو موسى ووفد من جماعة الإخوان المسلمين يضم مفتي الجماعة عبد الرحمن البر إلى جانب وفد من الأزهر الشريف. وأصبح تواضروس الثاني البابا ال118 على رأس الكنيسة المصرية، خلفا للراحل شنودة الثالث الذي توفي في مارس الماضي بعد توليه منصب البطريرك أربعين عاما. وتشير غالبية المصادر إلى أن الأقباط يمثلون 10 % من سكان مصر البالغ عددهم 83 مليونا، وهم يمثلون بالتالي أكبر أقلية مسيحية بالعالم العربي. مقتل سبعة جنود فلبينيين باشتباكات مع متمردين مانيلا / وكالات : قتل سبعة جنود وأصيب ثمانية آخرون في اشتباكات بين قوات الجيش ومتمردين شيوعيين في شمال الفلبين. وقال المتحدث باسم الجيش الفلبيني العقيد كيريليتو سوبيانا إن الجنود كانوا يقومون بدورية أمنية عندما اشتبكوا مع رجال حرب عصابات في إحدى القرى بمنطقة سان جويليرمو بإقليم إيزابيلا الذي يبعد 256 كلم شمال العاصمة مانيلا، وأضاف «كانت عملية روتينية لمكافحة التمرد». تجدر الإشارة إلى أن المتمردين الشيوعيين يخوضون قتالا في مواجهة القوات الحكومية منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، في واحدة من أطول حالات التمرد اليساري في القارة الآسيوية. قتيل وجرحى في انفجار جنوبي تايلند بانكوك / وكالات : قتلت امرأة وجرح حوالي 20 شخصاً بينهم خمسة جنود بتفجير قنبلة زرعت في دراجة نارية في إقليم يالا جنوبي تايلند، قبل يوم من زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لهذه البلد. وقالت الشرطة التايلندية إن الانفجار وقع أمام متجر محلي في منطقة موانغ، ما أدى أيضا إلى اندلاع حريق بمبان عدة وتضرر عدد من السيارات. وأضافت أن الانفجار ناجم عن قنبلة تم تفجيرها عن بعد عند مرور شاحنة تقل جنوداً جرح منهم خمسة بينهم اثنان في حالة حرجة. يذكر أن جنوب تايلند يشهد مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحين إسلاميين، وتتعرض أقاليمها، وخصوصاً يالا وباتاني، لهجمات منذ العام 2004، تسببت في مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص. ومن المقرر أن يصل أوباما إلى تايلند في مستهل جولة إقليمية تقوده أيضا إلى ميانمار وكمبوديا.