استقبل الأستاذ الدكتورحسين عمر أبوبكر قاضي رئيس جامعة الحديدة أمس وفد جامعة فلسطين الذي ضم كل من الأستاذ الدكتور سالم صباح رئيس جامعة فلسطين والدكتور محمد الشقير برفقة الدكتور ماجد علوان رئيس جامعة اليمن والدكتور عيسى عبدالعزيز والدكتور أحمد فارس. وتأتي هذة الزيارة في إطار بحث أفاق التعاون بين جامعة فلسطين وجامعة الحديدة على هامش زيارة الوفد لليمن ومحافظة الحديدة. وفي بداية الزيارة رحب قاضي بالوفد الضيف وقدم نبذة مختصرة عن تأريخ الجامعة ونشأتها ومراحل تطورها وخدماتها الأكاديمية والتنموية المميزة كونها الجامعة الحكومية الأولى التي تضم عدد من الكليات النوعية على مستوى الوطن. كما أستعرض رئيس جامعة الحديدة التطور النوعي الذي تشهدة الجامعة سواء في البنية التحتية والمشاريع الإنشائية أو الجانب الأكاديمي من حيث استخدام تخصصات جديدة وانشاء مراكز بحثية وتقنية وتطبيقية وتجهيز مختبرات لمختلف التخصصات. مؤكداً ضرورة تطوير علاقات التعاون والشراكة في كافة الجوانب الأكاديمية والبحثية لتشمل توفير منح الدراسات العليا لنيل شهادتي الدكتوراة والماجستير وعقد دورات تدريبية لكادر الجامعة وتبادل الزيارات العلمية بين الطرفين . بدورة عبر الأستاذ الدكتور سالم صباح رئيس جامعة فلسطين والدكتور محمد الشقير عن سعادتهم بالزيارة الأولى للجامعة وعن رغبتهم في اقامة علاقات تعاون بين الجامعتيين من خلال توقيع مذكرة تفاهم تشمل كافة الجوانب ذات الإهتمام المشترك وتبادل الخبرات وتوطيد التعاون الأكاديمي والبحث العلمي والتدريب لكادر الجامعة وطلبتها. وعلى هامش الزيارة تم تبادل وبحث عدة أفكار للتعاون بين الجامعتيين في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية والتوقيع على اتفاقية تعاون علمي وأكاديمي بين الجامعتيين حيث وقع الاتفاقية عن جامعة الحديدة ا.د حسين قاضي رئيس الجامعة وعن جامعة فلسطين ا.د سالم صاح بحضور نائب رئيس جامعة الحديدة للشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد حمادي ونائب رئيس جامعة الحديدة لشؤون الطلاب الدكتور عبدة هديش ومستشار رئيس الجامعة الدكتور حميد المخلافي. وبموجب هذة المذكرة أتفق الطرفان على التعاون في مجالات متعددة تتعلق بالتعليم والبحوث وبرامج التدريب حيث نصت الاتفاقيةعلى قيام الطرفين بتبادل الاساتذة والطلاب وتبادل المطبوعات والمنشورات والرسائل العلمية وتعاون الكوادر الفنية والادارية في تنفيذ المشروعات البحثية المشتركة والبرامج الدراسية التي تخدم أعمال الطرفين ضمن الأنظمة المتبعة وتهيئة الأطار الملائم وتوفير كل الوسائل الضرورية للموفدين لتمكينهم من القيام بمهامهم والتزام الأعضاء الموفدون في إطار التبادل بالقوانين والنظم المعمول بهافي البلد المستقبل بحيث تقوم كل جامعة بتعيين مسؤول للتنسيق والمتابعة بين الجامعتيين.