أَن تعبث بمشاعري عبث أن تغلق صدري أن توقف خطواتي نحوك فقلبي كتلة مشاعر وهدير حدس ثائر أما خميلة مشاعرك فتفرعت أشعارا ومآتم تركض خلف الطبيعة وعصارة الفجر الداكن ووحدي على الرصيف أنتظر وقطاف اعتذارات تحير الشتاء والصيف وآن الحصاد يا عمري آن الحصاد فلتغن إذن وأنت تشرب نخب القطاف مواسم وإعصارات فهل سأقوى على النسيان لا لا أستطيع الذي أستطيعه أن غدي أقوى من حصاد أخير وأكثر من حصاد فأعقلها وتوكل كي لا تحسبن أنني أرفض لعبتك أو أنني أنثى تهتز كلما حلّ الصيف واحتد الحصاد فقد آن الحصاد اليوم أمشي..أكفنني الهوينى إلى مكان غامض تمشي أحلام الوداع خلف كوابيسي تتبعني لمسة امرأة أخرى ترتدي حلمها وتموت لأجلك.. كي تعيش بكلك لستُ أنا من أتلف المحصول ولستُ أنا من زرع السوس في قمح عنيد تحاكمني الأرض أرفع قلبي ملفوفا بندمي أفسح لنهايتي فضاءها.. حتى الموت أيها النائم المتبوئ كنه دفاتري تمشي وتلاحقك نبضاتي ويغمرك حبي فيضا فترتوي أرضك.. الملأى بي حتماً.