كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن إسفنجة المطبخ المستخدمة في غسيل الأطباق تحتوي على جراثيم تفوق الجراثيم الموجودة على مقاعد التواليت غير النظيفة والتي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالشلل. وقال الباحثون بجامعة اريزونا بالولايات المتحدةالأمريكية أن اسفنجة المطبخ تحتوي على 10 ملايين نوع من البكتيريا لكل بوصة مربعة منها ، بينما يوجد مليون نوع من الجراثيم لكل بوصة مربعة من القماش المستخدم لمسح وتنشيف الأطباق . وأضافوا أن البكتيريا الموجودة على إسفنجة وفوطة المطبخ ولوحات التقطيع تسبب متلازمة "جيلان باريه" وهي عبارة عن مرض عصبي يؤدي إلى ضعف عضلي يبدأ بالأطراف وخاصة السفلية ثم يترقى إلى الأعلى تدريجيا محدثا ضعف عضلات الوجه والفم والبلعوم وصولا الى العضلات الصدرية ،كما يصيب جذور الأعصاب وأخيرا الدماغ ليسبب فقداناً تاماً للحركة وشللاً . وتحدث الدكتور تشارلز جيربا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة أريزونا عن كيفية نقل الأمراض من خلال البيئة المحيطة موضحا أنه بعد إجراء اختبارات للأدوات المنزلية وقياس نوع ونموالبكتيريا إلى أن فريق البحث وجد أن مقعد المرحاض يعد واحدا من أنظف الأشياء من حيث وجود الكائنات الحية الدقيقة مقارنة بالمستلزمات المنزلية الأخرى مثل الإسفنج والملابس وأطباق الطعام وأكياس التسوق التي يعاد استخدامها.