عقد أمس بالعاصمة صنعاء اللقاء التشاوري الخاص بقيادات الرأي وشركاء العمل السكاني الذي ناقش الأوضاع والبرامج السكانية في اليمن وآفاق العمل المستقبلي . وفي اللقاء الذي نظمته الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان وحضره عدد من شركاء العمل السكاني من مختلف الجهات المعنية أكد الأمين العام للمجلس الوطني للسكان الدكتور أحمد علي بورجي أهمية عقد هذا اللقاء للوقوف على الوضع السكاني في اليمن واستشراف آفاق المستقبل . وضرورة التصدي لمشكلة النمو السكاني نظرا لتأثيرها على مختلف القطاعات وتكثيف الجهود من اجل تحقيق أهداف السياسة الوطنية للسكان. وقال إن هذا اللقاء يأتي من اجل مناقشة القضية السكانية بعد مرور عامين على الأزمة السياسية التي أضافت بعدا جديدا يتعلق بالنازحين في مناطق الصراعات في محافظة أبين ومحافظة صعدة ، وعمالة الأطفال وخروج الفتيات في سن مبكر من المدارس وغيرها من التحديات السكانية والتنموية. من جانبه أكد الممثل المقيم لصندوق الأممالمتحدة للسكان مارك فاند نبرغي استعداد الصندوق لدعم ما سيتمخض عنه هذا اللقاء .. موضحا أن العمل السكاني في اليمن يواجه تحديات عديدة ويتطلب جهوداً مشتركة بين مختلف القطاعات. وكان اللقاء قد ناقش عدداً من أوراق العمل الأولى حول السكان والتنمية في اليمن وتحديات المستقبل قدمها الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للسكان مطهر زبارة ، والثانية حول أوضاع البرامج والمشاريع والأنشطة السكانية وأوليات العمل المستقبلي قدمها مدير عام الإعلام والتوعية السكانية بالأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان مجاهد الشعب ، فيما تناولت الورقة الثالثة والمقدمة من قبل الدكتور طارق يحيى الكبسي الدور المتوقع لأعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات الرأي في دعم العمل السكاني . حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلسي النواب و الشورى .