يتجدد اللقاء بين المنتخبين العراقي والسوري للمرة الثانية في النسخة السابعة لبطولة غرب آسيا بكرة القدم التي تستضيفها دولة الكويت، وذلك عندما يلتقيان اليوم الخميس في المباراة النهائية بحثا عن حسم اللقب وهما اللذان التقيا في الدور الأول لهذه النسخة وتعادلا (1-1). ويسعى المنتخب العراقي لاسترداد اللقب حيث لم يفز فيه سوى مرة واحدة وتحديدا في النسخة الثانية التي أقيمت في سوريا عام 2002 ويومها فاز على الأردن في المباراة النهائية (3 - 2)، فيما لم ينجح المنتخب السوري في الظفر بلقب البطولة من قبل. وبالعودة لتاريخ البطولة، فإن المنتخبين التقيا حتى الآن في أربع مواجهات منذ انطلاق البطولة ، حيث المنتخبان في بطولة غرب آسيا أول مرة في النسخة الأولى التي استضافتها الأردن عام 2000، حيث كان اللقاء في دور الأربعة وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي ليحتكم الطرفان إلى ركلات الترجيح لتحديد هوية المتأهل للمباراة النهائية، وفازت سوريا (5 - 3)، سجل لسوريا نهاد الحاج مصطفى وطارق الجبان ورغدان شحادة وبشار سرور وحسان إبراهيم وللعراق عصام حمد وعباس عبيد وحسام فوزي. وتجدد اللقاء بين المنتخبين في النسخة الثانية عام 2002 والتي استضافتها سوريا حيث فاز يومها المنتخب العراقي (1 - 0) وسجل هدف الفوز أحمد أسد. ولم يكتب للمنتخبين العراقي والسوري اللقاء في النسخة الثالثة، فيما عادت المواجهة بينهما في النسخة الرابعة التي استضافها الأردن عام 2007 حيث التقيا في دور الأربعة ويومها فازت العراق على سوريا (3 - 0) ، سجلها يونس وأحمد مناجد وصالح سدير. وفي النسخة السابعة التقيا في الدور الأول للمجموعة الثالثة وانتهت المباراة بالتعادل. تلك النتائج تحمل تفوقا للعراق في عدد مرات الفوز، حيث فازت العراق في لقاءين وسوريا في لقاء واحد وانتهى آخر لقاء جمعهما في النسخة الحالية بالتعادل. ولم يسبق المنتخب السوري أن ظفر بلقب البطولة، حيث ستشكل له مباراة اليوم فرصة حقيقية للظفر بلقب استعصى عليه، خصوصاًَ أن المنتخب السوري بلغ في أكثر من مرة المباراة النهاية لكنه لم ينجح في معانقة اللقب. وفي مباراة أخرى يلتقي المنتخب البحريني مع نظيره العماني على ستاد علي صباح السالم بنادي النصر الكويتي لتحديد المركز الثالث للبطولة . وكان الأحمر البحريني قد خسر لقاءه الأخير أمام سوريا في الدور قبل النهائي بنتيجة 2-3 بركلات الترجيح بعد أن كان الوقت الأصلي انتهى بالتعادل 1-1، وفي المقابل خسر المنتخب العماني من العراق بهدفين دون رد. وأجرى منتخب البحرين تدريبا صباحيا أمس استعدادا للقاء، وأراح أغلب اللاعبين الذين شاركوا ضمن التشكيلة الأساسية في لقاء سوريا، وشهد التدريب وضع التكتيك الخاص للقاء اليوم أمام عمان والتي يسعى من خلاله الفريق إلى الخروج بنتيجة ايجابية. وفي المقابل يأمل مدرب منتخب عمان الفرنسي بول لوجوين تحقيق نتيجة ايجابية في المسابقة مع تشكيلته الشابة التي لعب بها منافسات البطولة، وحقق نتائج ايجابية قادته لقبل النهائي بعد تصدره المجموعة الأولى وتفوقه على منتخبي فلسطينوالكويت، فيما خسر لقاء وحيد أمام لبنان بهدف دون رد. وخاض الفريق العماني مبارياته الثلاث الأولى بشكيلة ثابتة اعتمد فيها لوجوين على الحارس مازن الكسبي وجابر العويسي ونادر المسكري وباسم الراجيبي وعلي سالم في الدفاع، ومحمد المشيري وعلي الجبري ومحمد السيباي ويعقوب القاسمي في الوسط، وقاسم سعيد وعبدالله سالم في الهجوم.
