مدينة جزائرية تلقب بسوق الأسود لأنها في السابق كانت من أكبر المدن التي يتم فيها المتاجرة بالأسود ويطلق عليها أهلها الأمازيغ طاغاست وهو اسمها الأمازيغي القديم. اشتقت تسمية مدينة سوق أهراس، من اللغة الأمازيغية وهي جمع (أهرا) التي تعني الأسود بالعربية، على اعتبار أن المنطقة كانت تعيش فيها وإلى عام 1930 الأسود البربرية والتي كانت تتخذ من غاباتها عرينا لها. أسطورة أخرى تقول أنه في الأصل كان يطلق عليها سوق الرأس هذا يعني سوق الرؤوس، فقد كانت المدينة قد استضافت في الماضي سوقا تباع فيها الرؤوس المحنطة للحيوانات البرية المتوحشة، بما في ذلك الأسود والدببة والأفيال والفهود. عدة رسومات صخرية (ككاف لمصاوره)، وفسيفساءات، عثر عليها في مواقع بالقرب من المدينة، تظهر مشاهد صيد للحيوانات البرية. الاسم القديم للمدينة النوميدية طاغاست، مستمد من كلمة طاغوست الأمازيغية التي تعني الحقيبة، نظرا لموقع المدينة على سفح جبل محاط بثلاث قمم على شكل حقيبة تحتوي على المدينة. في وقت لاحق، عندما دخلت اللغة العربية إلى المنطقة صارت تسمى سوقارا. تقع مدينة سوق أهراس بالشرق الجزائري على الحدود التونسية، غرب، هي عاصمة الولاية رقم 41 والتي نتجت عن التقسيم الإداري لسنة 1984، و تقع ضمن منخفض تحيط به الجبال المكسوة بالغابات من كل جهة أهمها جبال بني صالح، ويخترقها وادي مجردة.