بدأت القوى الثورية والأحزاب والحركات السياسية حشدها للذكرى الثانية لثورة يناير، وانطلقت أمس عدة حملات شملت عرض فيديوهات بالقاهرة والمحافظات تحت شعاري «إخوان كاذبون» و«كاذبون باسم الدين». ورسم بعض النشطاء عددا من الرسومات لمناهضة حكم الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي فى شوارع وسط القاهرة ومحطات المترو. وأعلنت حركة «إخوان كاذبون» عن تدشين حملة تحت شعار «قاوم المستبد»، تبدأ 15 يناير الجاري، برسم جرافيتي وتوزيع منشورات عن المواقف السياسية للإخوان والرئيس. وانتشرت دعوات على صفحات التواصل الاجتماعي للاحتشاد أمام المحكمة الدستورية العليا، لحمايتها من «ميليشيات الإخوان»، أثناء نظر قضية حل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية 15 يناير الجاري. وقال الدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة: «لم نحدد شكل احتفالية يوم 25 يناير»، وحمّل وزارة الداخلية مسئولية حماية مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة. وقالت مصادر فى حركة حماس، إن فريقاً إخوانياً مكوناً من 12 شخصاً وصلوا إلى غزة، أمس الأول، لتلقى تدريبات، تستغرق أسبوعين، على أعلى مستوى، لحماية الشخصيات والقيادات الإخوانية، خصوصاً محمد بديع المرشد العام، ونائبه خيرت الشاطر، وهو ما نفته مصادر أخرى بالحركة، وقالت: «هذا افتراء، ويمس سمعة جهاز المخابرات المصرى». وأوضحت المصادر أن موجة الطقس السيئ التى تتعرض لها غزة تسببت فى تعطيل التدريبات التى كان من المقرر بدؤها مع الفريق الإخوانى الموفد من القاهرة، ونقلت صحيفة ل«الوطن» المصرية المستقلة عن هذه المصادر قولها: " أن التدريبات القتالية التى تخضع لها الفرقة الإخوانية تشمل التدريب على القنص القريب والبعيد، وصاعقة، وبرنامجاً خاصاً لحماية الشخصيات". الى ذلك أكد مصدر عسكرى، أن جهاز المخابرات الحربية والقوات المسلحة لن يسمحا بدخول أى عنصر بحركة حماس إلى مصر، لمساندة الإخوان أو مؤسسة الرئاسة أثناء مظاهرات 25 يناير، ولفت إلى أن القوات المسلحة لن تتدخل بشكل أو بآخر فى المظاهرات.