اختتمت امس بصنعاء الاجتماعات العسكرية المشتركة للفرق الفنية المعنية بإعادة هيكلة القوات المسلحة والفرق العسكرية المساعدة من الأردن الشقيق والولايات المتحدةالأمريكية الصديقة. وقد وقف الاجتماع برئاسة مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس اللجنة التنظيمية المعنية بإعادة الهيكلة اللواء الركن محمد علي القاسمي وبحضور عدد من مدراء الدوائر المعنية بوزارة الدفاع، وفريق إعادة الهيكلة أمام الرؤية الخاصة بقوات حرس الحدود وما يتوجب عمله للإيفاء بالمهام الأمنية في الحدود اليمنية..مستعرضًا الوضع الحالي لقوات حرس الحدود وملاكاتها البشرية والمادية والوقوف بجدية أمام التصور المستقبلي لما يجب أن تكون عليه قوات حرس الحدود بما يضمن لها أداء عمل ودور بارز . كما استعرض الاجتماع منظومة التدريب والتأهيل في المنشآت التعليمية العسكرية ومهام وواجبات دائرة التدريب العسكري والخطط والبرامج التدريبية السنوية التي تنفذ في عموم وحدات القوات المسلحة وآلية التحليل والتقييم السنوي لمستوى الأداء والصعوبات والتصورات المستقبلية لمنظومة التدريب والتأهيل. وتطرق الاجتماع الى المهام العامة والهيكل التنظيمي والملاك البشري والمادي للواء المشاة حيث أثري الاجتماع بنقاشات ومداخلات من قبل الاخوة القادة ومدراء الدوائر المعنية والفرق الفنية المساعدة الأردنيةوالأمريكية ركزت على بعض الملاحظات بهدف استكمال المهام المحددة وفق رؤية علمية عسكرية بحتة. وقد أكدت المداخلات ضرورة استكمال قوام قوات حرس الحدود وتأمينها بالمتطلبات اللازمة لتنفيذ مهامها بما في ذلك اجهزة الرقابة الإلكترونية وتطوير وتحديث نظام القيادة والسيطرة وإيجاد محفزات خاصة للقوة البشرية لحرس الحدود وتنسيق التعاون الأمني مع الجيران في تأمين الحدود. كما شدد الاجتماع على أهمية إيلاء جوانب التدريب والتأهيل عناية خاصة باعتبارهما الركيزة الأساسية لبناء القوات المسلحة اليمنية الحديثة والمتطورة.