أوضح الدكتور صالح باصرة عضو اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني أمس الأول في تصريح خص به صحيفة (14اكتوبر) إن لجنة الحوار الفنية أكملت التحضير للمؤتمر التنظيمي ولائحة العمل بتحديد مكونات المؤتمر، و موضوعات المؤتمر، مؤكدا أن اللجنة الفنية للحوار الوطني حاليا تناقش أسماء المشاركين ورئاسة المؤتمر ولجان التوظيف، و التوافق، و الانضباط، و المعايير وغير ذلك من أمور تنظيمية متعلقة بالجوانب التنظيمية المالية تتبع الأمانة العامة بالتنسيق مع الرئيس والجهات ذات العلاقة وأشار الى أن المعايير الأساسية للمشاركة في الحوار هي أن لا يكون المشارك أو المشاركة عليه حكم في المحكمة ضد حقوق الإنسان، أو قرار من مجلس الآمن و أن يكون في سن الرشد القانوني للمشاركة بفعالية في المؤتمر. ولفت الى إن المقاعد تم تحديدها للأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، و الشباب المستقلين، والمرأة المستقلة، ورئيس الجمهورية كالتالي: (112) مقعدا لحزب المؤتمر الشعبي (% 20) للعنصر النسائي و(% 30) للشباب و (85) مقعدا للحراك الجنوبي و(50) مقعدا لحزب الإصلاح، و (40) مقعدا للشباب المستقلين و ( 40) مقعدا للمرأة المستقلة (37) و(40) مقعداً لمنظمات المجتمع المدني، و(50)، و(35) مقعدا لأنصار الله الحوثيين، و(37) مقعدا للحزب الاشتراكي، و (30) مقعدا للحزب الناصري، و (40) مقعداً للأحزاب الجديدة التابعة لحزب اللقاء المشترك، و (7) أعضاء لحزب الرشاد السلفيين، و(7) لحزب العدالة، و(62) مقعدا لرئيس الجمهورية تضم رجال الأعمال المغتربين، والمهشمين، ورجال الدين، و شخصيات اعلامية، واكاديمية وعدد من فئات المجتمع القليلة. وفي اختتام اللقاء أكد باصرة إن المصاعب التي على طاولة لجنة الحوار الفنية للمؤتمر الوطني التي جمعت الأعضاء من جميع الأطياف السياسية والحزبية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة والمستقلين تركزت حول الأعداد لمواضيع المؤتمر فكانت هناك عدد كبير من النقاشات واختلاف الآراء حول اتخاذ القرار ولكن في النهاية يكون النتيجة القرار الصائب فمصلحة الوطن اليوم هي الأهم في اتخاذ القرارات للبدء بمؤتمر الحوار الذي يفتح أبوابه لجميع الأطراف، و التكتلات السياسية، والاجتماعية كأفراد، أو شخصيات اجتماعية قادرة على المشاركة من اجل سلامة وأمان الوطن داعيا جميع الأطياف السياسية والمجتمعية والشبابية والتسوية إلى المشاركة بفعالية.