أكدت القناة البريطانية الرابعة، القناة المتخصصة بالتحقيقات الميدانية، أن ما حصل في منطقة" خان العسل" بريف حلب يوم الثلاثاء الماضي 19 من الشهر الجاري هو مجزرة كيميائية بغاز الكلور ، وأن من اقترفها هو "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" العراقي. وكان أكثر من ثلاثين من المدنيين والعسكريين على حاجز التفتيش في المنطقة استشهدوا في الهجوم ،بينما أصيب أكثر من مئة آخرين بجروح وجرى إسعافهم إلى أربع مشاف في مدينة حلب، إصابة الكثير منهم حرجة. وقالت القناة في تحقيق لموفدها إلى حلب، أليكس تومسون، بثته مساء أمس واستندت فيه إلى ثلاثة مصادر طبية عسكرية كبيرة، إن الحشوة التي استخدمت كانت عبارة عن كمية من غاز الكلور، المعروف باسم CL17، جرى حلها بمحلول ملحي واستخدامها في قذيفة صاروخية من صنع محلي، ولم تكن قذيفة مدفعية. وطبقا لما ذكرته القناة، فإن الكلور الذي استخدم في الجريمة مصنف عالميا على قائمة الأسلحة الكيميائية المحظورة من الفئة 2 ، أي التي تلي في الخطورة غاز السارين المصنف في ك(فئة 1)؛ وهو أي الكلور من النوع المستخدم في مجال الصناعة و تعقيم مياه المسابح ومياه الشرب. وربطت القناة بين الجريمة وبين معمل غاز الكلور الواقع شرقي حلب، وهو المعمل الوحيد في سوريا. وكانت "جبهة النصرة" استولت