الأظفار الشاحبة أحياناً ترتبط بالشيخوخة.. ولكن أيضا يمكن أن تكون علامة على أمراض خطيرة مثل : فقر الدم- إحتشاء عضلة القلب- مرض السكري- أمراض الكبد- سوء التغذية.. الأظفار البيضاء : وإذا كانت الأظافر معظمها بيضاء وأكثر قتامة عند الحواف، هذا مؤشر إلى وجود مشاكل في الكبد، مثل التهاب الكبد البائي..وفي هذه الصورة تستطيع أن ترى في شكل الأصابع ما يدل على وجود اليرقان وهي علامة على وجود مشكلة في الكبد. الأظفار البنية الرمادية: قد يشير هذا الشكل من الأظفار إلى إصابة الفرد بأحد الأمراض التالية: أمراض القلب الوعائية- مرض السكري، نقص فيتامين ب12، ميلانوما، الحزاز، الزهري..أو قد يكون تعرضت الأظافر إلى بعض الكيماويات منها صبغات الشعر، المذيبات المستعملة في الأظفار الصناعية، الورنيش و مادة الفورمالدهيد. الأظفار المقوسة: يعتبر الانحناء أو التقوس الحاد في الظفر دليل إمكانية الإصابة بأحد الأمراض التالية: زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية- فشل كلوي - الإصابة بداء الصدفية- التصلب الجهازي . الظفر الطبيعي: تتكون الأظفار أساساً من المادة البروتينية المتقرنة الخاصة بالجلد والتي تعرف ب الكيراتين وهي الجزء من الظفر الذي ينمو خلال حياة الفرد. مهد الظفر وهو الجزء الوعائي المسؤول عن دعامة و نمو الظفر أما قسمه الظاهر القريب من الجذر فيكون هلالي الشكل عادة أبيض اللون يسمى بالعلامة الهلالية Lunula ويعزى نمو الأظفار إلى الانقسامات المتكررة المستمرة لخلايا الطبقة المولدة من البشرة.. ويقوم غمد الظفر بحماية قاعدة الظفر من البكتيريا والفطريات المسببة للعدوى، الحماية هي الهدف الأساسي لوجود الأظافر. كما أن الأظفار تقوي إحساس الشخص باللمس، وتفيد في تسهيل التقاط الإنسان للمواد الرقيقة كقطع الورق والنقد. تتسبب العدوى و أمراض الجلد في التغيرات غير الطبيعية للأظفار(وغالباً ماتكون التهابات فطرية). لكن المظهر غير الطبيعي للظفر قد يشير إلى حالة مرضية يعاني منها الجسم. ويمكن القول إن الأظفار تعكس صحة الجسم بشكل عام، إذ يمكن للطبيب الاستدلال على وجود مرض ما من خلال فحصه لأطراف الأصابع.