قال الحزب الاشتراكي اليمني ان جذور القضية الجنوبية تعود إلى اللحظة التي تم فيها اتخاذ القرار من قبل القوى السياسية والاجتماعية والتقليدية بإعلان حرب على الجنوب عام 94م , بعد تصميم وتجهيز متطلبات هذه الحرب والإعداد لها والتي أعلن عنها في 27 أبريل 94م. جاء ذلك في الرؤية التي قرأها عضو فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار اليمني عبدالرحمن السقاف أمس أمام اجتماع الفريق برئاسة النائب الأول لرئيس الفريق بلقيس اللهبي . وأشارت الورقة إلى ان إقصاء الحزب الاشتراكي اليمني عن موقع الشراكة السياسية والوطنية ممثلا عن الجنوب، وتدمير مقدرات دولة الجنوب، وتفكيك البنية الوطنية للجنوبيين كل تلك عوامل وعناوين رئيسة لجذور القضية . ولفتت الورقة إلى أن القضية الجنوبية تشكلت وتبلورت مشكلاتها، داخل تاريخ الوحدة بالشكل الذي عبرت عنه الجمهورية اليمنية بعد حرب 1994م، وهي بذلك نتاج موضوعي سياسي وتاريخي للحرب التي استهدفت إلغاء الوجود السياسي للجنوب وليس لسبب ذي صلة بالوحدة اليمنية أو برسالة دينية أو بمشروع وطني تحرري ليبرالي أو حداثي . بحسب الورقة.