قال الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ان حوادث الطيران تشكل امرا وواقعا مألوفا في جميع ارجاء العالم ولكن للاسف نحن هنا في اليمن لا نبحث عن الاسباب ومعالجة الجذور التي ادت الى تلك النتائج بل يعمل البعض على جانب الاثارة وتشويه الحقائق والحاق الضرر بالمؤسسة العسكرية والوطن منطلقين من فكرة استدعاء الماضي وخلق الانشقاقات والنزاعات وهذا لا يخدم مطلقا المؤسسة العسكرية ونحن حقيقة في صراع مع القوى التي لا تريد لليمن الخير والوطن الامن والاستقرار وتعمل على عودة البلاد الى مربع الصراعات واعادة انتاج الماضي بكل سلبياته وتعقيداته».. لافتاً الى ان ما يحصل من حوادث في القوات الجوية وخلال فترة زمنية وجيزة يؤكد ان هناك بؤراً جرثومية تعمل على تخر يب هذه الوحدة العسكرية المهمة ولكنها لن تتمكن في النهاية من تحقيق غاياتها وسيتم استئصالها. واشار رئيس الجمهورية امس في محاضرة مهمة بقاعة الشهداء للمؤتمرات في مقر قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي بالعاصمة صنعاء : الى ان خطه بناء جيش وطني قوي تحتاج الى وقت كاف ومدروس وهذا ما يتم العمل عليه وسيتم الايفاء به في وقته المحدد.. واوضح انه وفي اطار توحيد هذه المؤسسة العسكرية واعادة بناءها سيتم خلال الشهر القادم التقيد بالزي العسكري الجديد والموحد للمؤسسة العسكريه وفقا لتصنيفاتها الجوية والبرية والبحرية. وتابع الاخ الرئيس قائلاً :»ان القوات الجويه والدفاع الجوي نالها الصراع والانقسام خلال الفترات الماضية واثر على جاهزيتها ومقوماتها ولكن بتعاون الجميع تم تجاوز مجمل تلك التحديات وهذه الحالة والصورة طالت ايضا مختلف الوحدات والمؤسسات عسكرية كانت او مدنية على السواء ، غير ان الحال اليوم في تحسن وتغير ملموس نحو الايجاب ويمكن معه تشبيه الوضع في اليمن كالجسد المنهك والمريض الذي بدأ بالتعافي والشفاء رويدا رويدا ليتجاوز ازماته السياسية والامنية والاقتصادية. * التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية