اكد الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية التأكيد على ضرورة تغيير الاسلوب السابق في التعامل مع القضايا الجنائية والاجرامية والتخريبية والمتمثلة بقطع الطريق وخطوط الكهرباء وانابيب النفط، مشيرا الى ضرورة تحمل المسئولية بصورة كاملة دون اي تقصير او ابطاء في ضبط الجناة. وقال: «لدى المحافظين والوزراء صلاحيات كامله والمحافظ هو رئيس اللجنة الامنية ولديه صلاحيات رئيس جمهورية في محافظته ولدى القوات المسلحة والامن قدرات نوعية قادرة على تنفيذ المهمات الخاصة وبأسرع وقت ممكن ولا يجوز التهاون مع المخربين او قطاع الطرق والكهرباء والنفط ». واستطرد الأخ الرئيس قائلا : «لقد عاهدنا الله وعاهدنا شعبنا باننا سنعمل على تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بحذافيرها ولن يستطيع المعرقلون او من فقدوا مصالحهم ان يواجهوا ارادة الشعب وعليهم ان يحمدوا الله لان المبادرة الخليجية كانت المخرج الاسلم والآمن وبصورة مشرفة ، وعليهم ان يعلموا ان كل تخريبهم وعرقلتهم للحوار تحت مجهر الشعب اليمني وكذلك محاولاتهم للنيل من عزيمة المؤسسة العسكرية والامنية هنا او هناك من أجل التأثير على الامن والاستقرار». وشدد الاخ الرئيس على ان اليمن يمر بأصعب مرحلة عرفها في تاريخه المعاصر والحديث . جاء ذلك لدى ترؤسه أمس في مكتبه بدار الرئاسة اجتماعا استثنائيا ضم رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة ووزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر محمد قحطان ورئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن احمد علي الأشول والمفتش العام اللواء محمد القاسمي ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء غالب مطهر القمش ووزير المالية صخر الوجيه ووزير الكهرباء صالح سميع ووزير النفط والمعادن احمد عبدالله دارس ووكيل جهاز الامن القومي اللواء محمد جميع الخضر وقائد قوات الاحتياط اللواء الركن علي بن علي الجايفي ومحافظ محافظة مارب سلطان العرادة ومحافظ محافظة صنعاء عبد الغني جميل ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله محنف . وتابع الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي قائلا: «لقد مرت 23 سنة منذ إعادة الوحدة اليمنية ونحن ما زلنا نطالب بالكهرباء والماء والطريق والتعليم والصحة العامة.. وهي المطالب القديمة الجديدة واليوم قامت ثورة الشباب والتغيير وضحى الناس وسقطت من اجل ذلك الدماء ولا بد من تلبية مطالب الشعب والكف عن العبث بالأمن والاستقرار وخطف صحفيين ابرياء وقطع خطوط الكهرباء فهذه ليست من الاعراف في شيء وليست من الرجولة في شيء وانما هي أعمال دنيئة ورخيصة وهدفها البحث عن مصالح رخيصة ايضا ».