وفى تقريرها عن بعض ما كشفته جماعة "الرقابة القضائية"، قالت صحيفة (واشنطن إكسمينر): "بينما لا توجد جماعة الإخوان المسلمين على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للجماعات الإرهابية الدولية، فإن بعض فروع الجماعة، بما فى ذلك حركة حماس، توجد ضمن القائمة". ومن المفارقات أن مدير مكتب الFBI روبرت مولر، الذى أمر بحذف تلك المواد التى اعتبرت مسيئة، وصف فى وقت سابق جماعة الإخوان المسلمين بأنها منظمة تدعم الإرهاب داخل الولاياتالمتحدة وفى أنحاء العالم، وقال توم فيتون، رئيس جاديكال ووتش: "إن مكتب التحقيقات الفيدرالى يعيد كتابة التاريخ من أجل مساعدة تنظيم القاعدة. وهذا يظهر أن الوكالة المسئولة عن إنفاذ القانون داخل الولاياتالمتحدة فى حاجة عاجلة وماسة إلى إصلاح جدي من أعلى إلى أسفل."، مشيرا إلى أنه كما أظهرت تفجيرات ماراثون بوسطن الإرهابية، فإن الولاياتالمتحدة باتت أقل أمانا بسماحها للمنظمات الإسلامية المتشددة إملاء تعليماتها لFBI بشأن كيفية تدريب الضباط والقيام بعملها. ومضى فيتون بالقول: "إن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بحذف المواد التي تسمى "مسيئة" هو امتثال للتصويب السياسى الذى يعيث فى الأرض فسادا، ويضع الأمة فى خطر، لذا فإن إدارة أوباما بحاجة للتوقف عن وضع الشعور بالميل نحو الإسلاميين الأصوليين فوق سلامة الشعب الأمريكى".