اختتمت بصنعاء أمس دورات تدريبية في مجال الدبلوماسية والمحاسبة واستخدام تكنولوجيا المعلومات، نظمها المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية للمعنيين في سفارات اليمن بالخارج. وفي الاختتام أشار وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي الى الأوضاع الراهنة والمتغيرات العربية التي شهدها الوطن العربي عموما واليمن بشكل خاص وتداعياتها السياسية ومهام الدبلوماسي في استيعاب تلك المتغيرات . ولفت إلى ضرورة أن يجعل كل دبلوماسي الحكمة اليمانية والنموذج اليمني المشهور عالمياً صوب أعينه والحرص على مصالح الوطن العليا .. مؤكدا أهمية تمثيل اليمن في الخارج وان يكون الدبلوماسي ممثلاً للوطن في إطار المصلحة العليا ولا يمثل الاتجاهات والميولات الفردية أو الطائفية أو المناطقية أو الحزبية والتي يحظرها القانون على الموظف الدبلوماسي في الخارج. وقال الوزير القربي :« إن قضايا الوطن يجب ان لا تكون للمزايدة كقضايا المغتربين وسجناء جوانتانامو، ويجب المحافظة على الوطن".. لافتا إلى السياسة الخارجية اليمنية إزاء ما يجري في المنطقة . من جانبه أوضح عميد المعهد الدبلوماسي الدكتور حميد العواضي أن المعهد اقام ثلاث دورات لهذا العام للمعينين بسفارات اليمن في الخارج من سفراء وملحقين دبلوماسيين وإداريين .. مبينا أن تلك الدورات تأتي في إطار سعي المعهد في رقي وتقدم موظفي وزارة الخارجية. حضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية والإدارية محمد حسين حاتم ورئيس الدائرة الإعلامية علي عبدالله العمدي وعدد من موظفي الوزارة.