استقبل رئيس مجلس الوزراء الاخ محمد سالم باسندوة أمس الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية عبد العزيز بن حمد العقيل والوفد المرافق له، الذي يزور اليمن حاليا. واطلع الاخ رئيس الوزراء من امين عام منظمة الخليج للاستشارات الصناعية على خطط وأهداف المنظمة، وما حققه انضمام ال يمن رسميا الى هذه المنظمة من إضافة نوعية.. مشيرا الى ان المنظمة تسعى الى دعم أنشطة القطاع الصناعي وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع والتركيز على إدخال الصناعات الحديثة، إضافة الى دعم القطاع الخاص في اقتصاديات الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن، نظراً لأهميته في رفع مستوى الصناعة. وأكد العقيل ان الصناعة هي الخيار الاستراتيجي لليمن لتوفير فرص عمل واسعة، إذا ما تهيأت لها عوامل النهوض اللازمة.. مشيرا الى حرص المنظمة على تنمية المناطق الصناعية اليمنية باعتبار ذلك جزءاً أساسياً من عملها، والتعاون مع اليمن في مجالات التدريب والتأهيل، وضمان استفادتها من الفرص الصناعية المتاحة وفقا للخارطة الصناعية الخليجية. بدوره أشار الاخ رئيس الوزراء الى البعد الاقتصادي والسياسي لليمن تجاه محيطها الإقليمي خاصة في دول الجزيرة العربية والخليج.. لافتا الى التحولات الجارية لبناء اليمن الجديد وما يتطلبه ذلك من تحقيق تقدم اقتصادي وتوفير فرص عمل واسعة للشباب. وأعرب الاخ باسندوة عن تطلعه إلى ان تتيح هذه الزيارة لوفد منظمة الخليج للاستشارات الصناعية الاطلاع عن قرب على فرص الاستثمار المتاحة في القطاع الصناعي اليمني، وتقديم الاستشارات والدعم الفني لمساعدة الحكومة في خططها الرامية الى النهوض بهذا القطاع.. مؤكدا اهتمام الحكومة بتعزيز وتنمية القطاع الصناعي من خلال اقامة المناطق الصناعية وتوفير المناخات والمزايا الملائمة لجذب الاستثمارات لهذا القطاع، مع حرصها على الاستفادة من الخبرات المختلفة في هذا الجانب . وتناول اللقاء مجالات التعاون القائمة بين اليمن والمنظمة في جوانب التنمية الصناعية والبشرية، وآليات تعزيز استفادة اليمن من خبرات المنظمة خاصة في تقديم الاستشارات والدراسات والدعم الفني للنهوض بالقطاع الصناعي وفي المقدمة ما يتعلق بتنمية المناطق الصناعية. حضر اللقاء وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين بن طالب، ووكيل الوزارة لقطاع الاستثمار عبدالله عبدالولي نعمان. .. ولدى لقائه مدير مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشئون الانسانية أمس كما التقى رئيس مجلس الوزراء الاخ محمد سالم باسندوة اليوم مدير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في اليمن تروند جونسون. جرى خلال اللقاء مناقشة التحديات التي تواجه اليمن في الجانب الإنساني، والدور الفاعل للامم المتحدة في حشد الدعم الدولي لتغطية احتياجات تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري، والتي تم اعدادها بالتعاون بين الحكومة و مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية وعدد من منظمات المجتمع المدني. حيث اوضح مدير مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشئون الانسانية في هذا الاطار ان الدعم المقدم لخطة الاستجابة الانسانية في اليمن بلغ 716 مليون دولار وتم التنفيذ بنسبة 31 بالمائة..مشيدا بتفاعل شركاء اليمن في دعم خطة الاستجابة الانسانية. وفي اللقاء أشاد الاخ رئيس الوزراء بالشراكة القائمة بين اليمن و مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية والدور الذي يضطلع به المكتب في هذا المجال .. معرباً عن تطلع اليمن إلى زيادة الدعم المقدم من قبل الاشقاء والاصدقاء والمنظمات الدولية بما يتناسب مع الاحتياجات الإنسانية الكبيرة في اليمن وبما يسهم في انجاح العملية السياسية الجارية . وأكد الاخ باسندوة اهمية اعادة مستوى الدعم المقدم بشكل مباشر للنازحين من قبل برنامج الغذاء العالمي الى ما كان عليه في الفترة السابقة، بما يؤدي الى تلبية الاحتياجات المتزايدة لهؤلاء النازحين. حضر اللقاء رئيس الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين احمد الكحلاني ونائب مدير مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشئون الانسانية في اليمن جاين مباكايا.