قال موقع «ديبكا « المقرب من الموساد الإسرائيلي إن مجموعة مكونة من ستة أشخاص من أهم قيادات الإخوان المسلمين فى مصر فروا إلى قطاع غزة، وذلك على الرغم من التشديدات الأمنية التي يفرضها الجيش المصري على المعابر بين مصر وقطاع غزة. وقال الموقع إن قادة الإخوان لم يهربوا إلى غزة عبر سيناء بسبب الحواجز التي ينصبها الجيش المصري هناك ولكنهم ذهبوا إلى غزة مع قوارب المهربين العاملة بين قطاع غزة والإسكندرية. ويزعم ديبكا أن هذا هو سبب فرض الجيش المصري حظراً شاملاً على عملية خروج السفن، بما فيها قوارب الصيد، من شواطئ سيناء إلى البحر الأبيض المتوسط. ونقل «ديبكا « عن مصادر استخباراتية إسرائيلية زعمها أن قيادات الإخوان المسلمين يقيمون في فندق Beach Hotel في قطاع غزة ، مؤكدا أن «محمود عزت « نائب المرشد العام للجماعة كان ضمن الشخصيات المصرية الهاربة من مصر إلى القطاع . واتهم «ديبكا» « محمود عزت « بأنه هو مؤسس الخلية المسئولة عن أعمال العنف التي تحدث في سيناء حالياً بهدف استنزاف قوة الجيش المصري وإسقاط النظام المؤقت في مصر.مؤكداً أن « عزت « ومن معه من قيادات الإخوان قد تمكنوا من الهروب من مصر في نهاية الأسبوع الماضي بمساعدة شبكة سرية تابعة لحماس والتي تعمل في مصر منذ فترة الرئيس السابق حسنى مبارك. وأضاف الموقع أن مصادر غربية متابعة لما يحدث فى مصر قد أكدت أن تحول قطاع غزة إلى مقر لقيادة الإخوان المسلمين سيؤدى إلى عملية عسكرية مصرية داخل قطاع غزة مشيرا إلى أن الجيش المصري قد أرسل بالفعل أكثر من مرة طائرات حربية من طراز «اباتشى» والتي حلقت فوق المجال الجوى لقطاع غزة. ونقل ديبكا عن مصادر عسكرية خاصة بالموقع أن الجيش المصري يستطيع إرسال قوات كوماندوز عن طريق الجو أو البحر للاستيلاء على فندق Beach Hotel واعتقال قيادات الإخوان المسلمين هناك وإحضارهم إلى القاهرة وتقديمهم للقضاء بتهمة التخطيط للانقلاب. إسرائيل تتوقع هجوماً من طابا على إيلات قالت وكالة «رويترز» للأنباء إن إسرائيل اتخذت سلسلة من الإجراءات الاحترازية ، لحماية طائرات السياح الإسرائيليين المتجهة إلى إيلات وبعض الموانئ على البحر الأحمر، من الهجمات الصاروخية المحتملة من جماعات مسلحة في سيناء وقالت الوكالة إن إسرائيل اتخذت إجراءات غير مسبوقة . واعتمدت على الإلكترونيات والتكنولوجيا الفائقة، ونشر مئات الجنود وأدوات المراقبة على أرض الواقع، والأسلحة الدفاعية والتنسيق مع القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء ، وذلك كجزء من «عملية الساعة الرملية» - الرد الإسرائيلي على تدفق الأسلحة والمقاتلين الإسلاميين في مساحات رملية عبر الحدود. وتخشى إسرائيل من تعرض إحدى طائراتها التى تهبط وتقلع من إيلات لهجوم صاروخي، وبالتحديد من طابا. وأشارت الوكالة إلى أن إسرائيل استثمرت بكثافة في الأمن فى إيلات منذ سقوط الرئيس المصري الأسبق المدعوم من الولاياتالمتحدة «حسني مبارك» في عام 2011 ، وفي وقت سابق من هذا العام قالت أنها أنجزت 250 كيلومترا (160 ميلا) من السور الفاصل بينها وبين مصر الذى يمتد من مشارف إيلات إلى قطاع غزة الفلسطيني على البحر المتوسط. وأثارت الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي المنتخب في مصر هذا الشهر التوقعات في إسرائيل أن القاهرة ستتخذ إجراءات أكثر صرامة في شبه الجزيرة التي ينعدم فيها القانون. وتعتقد إسرائيل أن الاضطراب الذي مزق مصر، إلى جانب الأسلحة المهربة من ليبيا ، زاد التهديد لإيلات. ورفض «ليئور بن سيمون»، المتحدث باسم شرطة إيلات، مناقشة سيناريوهات التهديد المتوقعة ، واكتفى بالقول أن كارثة الطيران «هي أخطر ما نتوقعه». وأضاف أن الإسرائيليين لا يريدون إحراج مصر من خلال المطالبة علنا بضمانات أكثر صرامة في طابا، الأقرب إلى إيلات، والذي ستكون على الأرجح موطنا لإطلاق الصواريخ التي تطلق من الكتف، والمعروف أيضا باسم نظم الدفاع الجوي المحمول على الكتف أو نظم الدفاع الجوي المحمولة، وهى نادرا ما تتجاوز نطاقاتها 5 كم (2.5 ميل).