طالب المشاركون في لقاء موسع حول آثار مدينة عدن، بتفعيل قرار عدن محمية تاريخية. وأكدوا في اللقاء الذي نظم بمشاركة المعهد الديمقراطي الأمريكي والوكالة الأمريكية للتنمية ومؤسسة توبي للحقوق والحريات ومؤسسة رسيل للتنمية الإعلامية أن على الحقوقيين والإعلاميين والنشطاء والأكاديميين توعية الأجيال بهذه المعالم التاريخية والتصدي لمحاولات طمس هوية معالم المحافظة. وأشاروا إلى ضرورة التنسيق بين وزارة التربية والتعليم وهيئة إدارة المتاحف لتعريف الطلاب بهذه المعالم التاريخية، وأهمية تبني برامج إعلامية تسهم في تعريف فئات المجتمع بالموروث التاريخي والحضاري الذي تكتنزه محافظة عدن. وقد استعرض مدير عام المتاحف والآثار بعدن محمد السقاف والكاتب الصحفي نجيب اليابلي وأمين عام الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار بعدن الدكتورة أسمهان العلس والمحاضر بقسم الآثار بكلية الآداب جامعة عدن الدكتور أحمد بن أحمد باطايع، أهم المعالم التاريخية والحضارية التي كانت تزخر بها مدينة عدن. وأشار المتحدثون إلى أن ضعف الإمكانيات المالية لمكتب المتاحف والآثار والجمعيات المعنية بحماية الآثار بعدن يعتبر أحد الأسباب في عدم الحفاظ على تلك المعالم ورعايتها وحمايتها.