يدها في يده والطريق طويل وسياج البيت . غيمة كلما اقترب تدللت ... تُغير ملامحها تنثر الندى.... بنصف عين مغمضة وبيت شعر متبرج كشقائق من حرير تخبئ النار في الماء تحت وسائدها ترشفه ويرشفها والكأس بينهما شيطان يهدم الجنة يقول لها اختاري تنظر في عينه ..مَنّ غيره أنا لن أعود قلبي هناك ... يمد البساط أرضا و شراشف ونجوما في كل نجمة حكاية تشتعل وأصابع تهذي تفك الأزرار..وتفتح الماء تحفر المكان سلاسل من فضة تسري معلقة الرقاب في قيده تتدلى شوقا هاربا إلى صدره تخفي الشمس عن عينيه... ويجرؤ القمر يكتمل يَعُد على أصابعه كم غاب فيها وتجلى وأعاد التكوين سبعا وما استراح حتى انسكب ..دوار بحر يغرق يخدش الصخور لا أقل ولا أكثر يبعثر الجهات .تتبعني كرائحة الياسمين .لا تزول تكتب الليل .على النص، مللا عل النهار يستحي ... ..يأتي