انقلاب حافلة محملة بالركاب جنوبي اليمن وإصابة عدد منهم.. وتدخل عاجل ل''درع الوطن''    اعلان القائمة الموسعة لمنتخب الشباب بدون عادل عباس    أغادير تستضيف الملتقى الأفريقي المغربي الأول للطب الرياضي    إعدام رجل وامرأة في مارب.. والكشف عن التهمة الموجهة ضدهما (الأسماء)    ورحل نجم آخر من أسرة شيخنا العمراني    جماعة الحوثي تتوسل السعودية بعد مصرع الرئيس الإيراني: الإخوة وحسن الجوار .. والمشاط يوجه "دعوة صادقة" للشرعية    الحاكم اليمني النازح الذي عجز عن تحرير أرضه لم ولن يوفر الخدمات لأرض غيره    الأحزاب اليمنية حائرة حول القضية الجنوبية.. هل هي جزئية أم أساسية    العليمي يعمل بمنهجية ووفق استراتيجية واضحة المعالم لمن يريد ان يعترف بهذه الحقيقة.    هل ستُصبح العملة الوطنية حطامًا؟ مخاوف من تخطي الدولار حاجز 5010 ريال يمني!    في ذكرى عيد الوحدة.. البرنامج السعودي لإعمال اليمن يضع حجر الأساس لمشروع مستشفى بمحافظة أبين    مفاتيح الجنان: أسرار استجابة الدعاء من هدي النبي الكريم    "العدالة تنتصر.. حضرموت تنفذ حكم القصاص في قاتل وتُرسل رسالة قوية للمجرمين"    "دمت تختنق" صرخة أهالي مدينة يهددها مكب النفايات بالموت البطيء!    خبير جودة يختفي بعد بلاغ فساد: الحوثيون يشنون حربًا على المبلغين؟    الرئيس رشاد العليمي: الوحدة لدى المليشيات الحوثية مجرد شعار يخفي نزعة التسلط والتفرد بالسلطة والثروة    الرئيس العليمي : قواتنا جاهزة لردع اي مغامرة عدائية حوثية    رئيس إصلاح المهرة: الوحدة منجز تاريخي ومؤتمر الحوار الوطني أنصف القضية الجنوبية    بطل صغير في عدن: طفل يضرب درسًا في الأمانة ويُكرم من قِبل مدير الأمن!    الرئيس العليمي يبشر بحلول جذرية لمشكلة الكهرباء    قيادي إصلاحي: الوحدة اليمنية نضال مشرق    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    أبين.. منتخب الشباب يتعادل مع نادي "الحضن" في معسكره الإعدادي بمدينة لودر    التعادل يسيطر على مباريات افتتاح بطولة أندية الدرجة الثالثة بمحافظة إب    الوزير الزعوري يناقش مع وحدة الإستجابة برئاسة مجلس الوزراء الملف الإنساني    وزير الشؤون الاجتماعية يشيد بعلاقة الشراكة مع اليونيسف في برامج الحماية الإجتماعية    لاعب ريال مدريد كروس يعلن الاعتزال بعد يورو 2024    الامين العام للجامعة العربية يُدين العدوان الإسرائيلي على جنين    تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من رفع الفائدة الامريكية على الطلب    المبعوث الامريكي يبدأ جولة خليجية لدفع مسار العملية السياسية في اليمن مميز    إحصائية حكومية: 12 حالة وفاة ونحو 1000 إصابة بالكوليرا في تعز خلال أشهر    الوزير البكري يلتقي رئيس أكاديمية عدن للغوص الحر "عمرو القاسمي"    الآنسي يعزي في وفاة الشيخ عبدالمحسن الغزي ويشيد بأدواره العلمية والدعوية والوطنية    تناقضات الإخواني "عبدالله النفيسي" تثير سخرية المغردين في الكويت    مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن حملة علاجية مجانية لمرضى القلب بمأرب    الحوثي للاخوان: "اي حرب ضدهم هي حرب ضد ابناء غزة"!!!!    "وثيقة".. كيف برر مجلس النواب تجميد مناقشة تقرير اللجنة الخاصة بالمبيدات..؟    تقرير برلماني يكشف عن المخاطر المحتمل وقوعها بسبب تخزين المبيدات وتقييم مختبري الاثر المتبقي وجودة المبيدات    الحوثيون يعبثون بقصر غمدان التاريخي وسط تحذيريات من استهداف الآثار اليمنية القديمة    قاتلكم الله 7 ترليون في الكهرباء فقط يا "مفترين"    أين نصيب عدن من 48 مليار دولار قيمة انتاج الملح في العالم    هل يمكن لبن مبارك ان يحدث انفراجة بملف الكهرباء بعدن؟!    فيديو فاضح لممثلة سورية يشغل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف الحقيقة    يوفنتوس يعود من بعيد ويتعادل بثلاثية امام بولونيا    "ضربة قوية لمنتخب الأرجنتين... استبعاد ديبالا عن كوبا أميركا"    وهم القوة وسراب البقاء    "وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    إيران تعلن رسميا وفاة الرئيس ومرافقيه في حادث تحطم المروحية    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قائد الحرس الجمهوري: «مرسي» اتصل بي فجر «5» سبتمبر وقال لي: قدامك ساعة من الوقت لفض الاعتصام والمظاهرات
نشر في 14 أكتوبر يوم 11 - 09 - 2013

فيما يلي نص أقوال قائد الحرس الجمهوري اللواء محمد زكي وأقوال المهندس أسعد شيخة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية «المعزول» .
يثبت رئيس نيابة مصر الجديدة، المستشار إبراهيم صالح، أن اللواء محمد زكي، قائد قوات الحرس الجمهوري، خارج غرفة التحقيق، وأنه دعاه ليبدأ استجوابه في أحداث الاتحادية وماذا قال له الرئيس المعزول للتعامل مع مظاهرات الاتحادية وكيف رد عليه اللواء زكي وسألته النيابة أيضاً عن الأحداث وكيفية التعامل معها وعن الأشخاص الذين تورطوا في الاعتداء والقتل والاحتجاز والتعذيب.
س: ما معلوماتك عن الواقعة محل التحقيق و التي تخص أحداث العنف التي وقعت بمحيط قصر الاتحادية يوم 2012/12/5 و التي نجم عنها سقوط قتلى ومصابين واحتجاز 49 متهماً أمام البوابة رقم 4 بقصر الاتحادية؟
ج: اللي حصل إن قبل يوم 2012/12/5 بيوم تجمعت حشود من الرافضين للإعلان الدستورى الذي أصدره الرئيس السابق بمحيط قصر الاتحادية منددين بالإعلان الدستورى وكانت قوات الشرطة قد أقامت بعض الحواجز والأسلاك الشائكة بمحيط قصر الاتحادية لمنع وصول المتظاهرين لقصر الاتحادية إلا أن كثرة الحشود الموجودة في ذلك اليوم أزاحت تلك الحواجز وأحاطت بقصر الاتحادية مرددين الهتافات الرافضة للإعلان الدستوري وشخص رئيس الجمهورية وأثناء اقتحام المتظاهرين للأسلاك الشائكة المحيطة بالقصر أخطرت رئيس الجمهورية بوجوب مغادرته للقصر خشية وقوع أحداث وبالفعل غادر الرئيس بركابه إلا أن بعض المتظاهرين قاموا بإلقاء بعض الحجارة والأحذية على مؤخرة ركاب رئيس الجمهورية إلا أنه غادر في أمان واستمرت تلك التظاهرات بمحيط قصر الاتحادية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي دون أن يحدث أي محاولة لاقتحام قصر الاتحادية وفي تمام الثانية فجراً يوم 2012/12/5 تلقيت اتصالاً تليفونياً من الرئيس السابق وأخبرني أن أمامي ساعة من الوقت لفض تلك المظاهرات من أمام قصر الاتحادية فأخبرته أننا لن نتمكن من هذا لأنه قد تحدث أحداث عنف جراء تدخلنا، فضلاً عن أن التظاهرات خارج القصر وليس من اختصاصنا فضها، فأجابني: أمامك ساعة من الوقت لفض تلك التظاهرات والاعتصامات، فانتهت المكالمة على ذلك، وبعد بعض الوقت اتصلت برئيس الجمهورية السابق بمسكنه إلا أنهم أخبروني أنه قد يكون نام لأنه لا يجيب على هاتفه فطلبت أن يتم إيصالي بالمهندس أسعد شيخة ويشغل منصب نائب رئيس الديوان لأنه كان قد غادر معه القصر وقمنا بمحادثته هاتفياً وأخبرته أن ما يطلبه الرئيس من فض التظاهرات والاعتصامات مستحيل تنفيذه فقال لي ولماذا تحدثني في هذا الأمر؟ إنه أمر من الرئيس وأنا كلمته لأني توقعت إن هو كان مع الرئيس السابق أثناء ما أصدر لي الأمر بفض التظاهرات والاعتصامات وعقب ذلك حاولت الاتصال بالرئيس تاني لحد ما تم تحقيق الاتصال أخبرت الرئيس السابق بأنني محتاج 24 ساعة لإنهاء أمر التظاهرات والاعتصامات بطريقتي الخاصة ولن نستخدم العنف فقال لي أنا بلغتك بالأمر أمامك ساعة واتصرف، بكرة الصبح لما آجي القصر ملاقيش حد حوالين القصر وقلت له إن شاء الله وقفلت معاه التليفون.
قربت على أسوار قصر الاتحادية وكان معظم المتظاهرين انصرف إلا بعض المتظاهرين الذين أقاموا خياماً بجوار سور القصر وبجوار مسجد عمر بن عبدالعزيز وكان عدد الخيام في هذا الوقت لا يتجاوز 15 خيمة وأصدرت تعليمات لرجال الحرس الجمهوري بعدم الاحتكاك نهائياً بالمعتصمين طالما لم يحدث محاولة اقتحام للقصر الجمهوري بعد كدة رحت دار الحرس ريحت شوية ورجعت قصر الاتحادية الصبح حوالي الساعة خمسة صباحاً وكان في التوقيت ده بعض الشباب حاطين أسلاك شائكة في طريق الدخول لقصر الاتحادية وهو طريق رئيس الجمهورية وطلبت منهم إبعاد هذا السلك عن الطريق واستجابوا بالفعل وعقب ذلك دخلت قصر الاتحادية في مكتبي وجالي المهندس أسعد شيخة وكان لابس ترنج وفهمت إن هو كان بايت في قصر الاتحادية عقب عودته مع رئيس الجمهورية وطلب مني أن نقوم بفض المعتصمين من حول قصر الاتحادية وإزالة تلك الخيام وأخبرته أننا لن نفعل ذلك لأن الخيام بها شباب وبنات وأطفال وأي احتكاك سيؤدي إلى كارثة، فقال لي يا سعادة اللواء لازم تقوموا بفض تلك الاعتصامات وقلتله نطلع اتنين من المساعدين بتوعي يحاولوا يتفاهموا مع هؤلاء المعتصمين وبالفعل أصدرت أمراً للعميد هشام رأفت، قائد شرطة الحرس، والعميد لبيب، رئيس عمليات الحرس، وطالبت بعدم الاحتكاك بالمتظاهرين وبالفعل خرجوا، أبلغوني تليفونياً بأن أي محاولة بالاحتكاك ستحدث أعمال عنف وطلبت منهم الدخول للقصر ثانية وقلت للمهندس أسعد شيخة مش هينفع نتعامل بعنف فقال لي إحنا هنتصرف وإن شاء الله إحنا النهارده على العصر هنكون فاضين الاعتصام ده كله ورجالتنا هيتصرفوا، وقلت له لو حاولتوا تعملوا كده بتوع التحرير هييجوا على قصر الاتحادية وقالي إحنا هنفض التحرير وهنفض الاتحادية وقلتله كده انتوا هتودوا البلد في داهية، سكت وانصرف.
وحوالي الساعة العاشرة إلا ربع صباحاً وصل رئيس الجمهورية السابق واجتمع بالفريق الرئاسي وحضرت أنا واللواء أحمد فايد واللواء أسامة الجندي، مدير أمن الرئاسة، ذلك الاجتماع الذي حضره كل من رئيس الديوان، السفير رفاعة الطهطاوي، والمهندس أسعد شيخة والدكتور أحمد عبدالعاطي وخالد القزاز وآخرون لا أذكرهم من الفريق الرئاسي وناقشنا في أمر أن المتظاهرين اقتحموا المواقع المحيطة بقصر الاتحادية وقال الرئيس السابق آنذاك إنه لا بد من فض تلك الاعتصامات لأن هذا المظهر لا يليق بقصر الرئاسة ولابد من الفض فأخبرته أن الفض بالعنف سوف يحدث كارثة فقال أنا مش عايز عنف بس اتصرفوا بفض هذا الاعتصام واللواء أحمد فايد واللواء أسامة الجندي قالوا لرئيس الجمهورية نفس الكلام إنه لا ينفع الفض بالعنف لكي لا يحدث قتلى وعنف وأنا قلت لرئيس الجمهورية سيب لنا الموضوع وإحنا هنحاول نتصرف بدون استخدام عنف وعايز أقول إن المهندس أسعد شيخة قال في الاجتماع إن اللي هيقرب من قصر الاتحادية سوف يلقى حتفه قالها بنفس العبارة وقال الجملة دي قبل ما رئيس الجمهورية يدخل الاجتماع ولا أذكر أن رفاعة الطهطاوي أو أحمد عبدالعاطي قالوا حاجة بهذا الخصوص كانوا بيستمعوا للكلام اللي إحنا بنقولوا وانتهى الاجتماع دون أن يصدر رئيس الجمهورية قراراً بأي شيء سوى إن هو قال لي بشكل مباشر اتصرفوا وفضوا هذا الاعتصام اليوم مشى عادي وجالي إخطار إن رئيس الجمهورية هيغادر القصر بعد صلاة العصر على غير عادته فمشى لأن عادة بيمشي بعد صلاة العشاء وبعدما الرئيس غادر وكانت حوالي الساعة 4٫30 أو الساعة 5 مساءً ووصل لسمعنا أن مجموعة من الإخوان جم لمحيط قصر الاتحادية وشالوا الخيام وفضوا الاعتصام وكان في الأثناء دي الريس لسه لم يغادر قصر الاتحادية ونزلي أسعد شيخة قبل الرئيس السابق بشوية وقالي إيه رأيك سعادة اللواء في الناس اللي فضت الاعتصام وكان بيضحك ومبسوط وقلت له انتوا هتودوا البلد في داهية.
وغادر رئيس الجمهورية السابق وحدثت بعد ذلك الاشتباكات وروحت البيت وتابعتها عن طريق التليفزيون وأثناء الأحداث جالي تليفون من قائد مجموعة التأمين العميد خالد عبدالحميد وقالي إن في ناس مضروبة على بوابة رقم 4 والمهندس أسعد شيخة عايز يدخل الناس دي جوه القصر فأنا اتنرفزت جداً وأصدرت له أمراً بعدم دخول أي مخلوق للقصر أياً كان من سيصدر هذا الأمر حتى لو كان رئيس الجمهورية والساعة 12:00 بالليل جالي أكتر من 6 تليفونات من رئيس الجمهورية السابق يطلب مني التدخل بالدبابات والمدرعات للفصل بين المتظاهرين وقالي اتصل بالمهندس أسعد شيخة هو موجود مع المتظاهرين وهو يقولك تدخل منين بقواتك وقلت له أنا هتصرف وهروح قيادة الحرس وأشوف التصرف يمشي إزاي واعتقادي إن رئيس الجمهورية السابق لما اتصل بيا بطلب إن أنا أتدخل لما الأمور خرجت عن السيطرة من أنصار الإخوان المسلمين وبدأ المتظاهرون المعارضون يكون لهم أغلبية على أنصاره فأعتقد أن من حوله من قيادات رئاسة الجمهورية طلبوا منه أن يتدخل بأي شكل وكلمني برضو وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي وقال لي الرئيس بيحاول يطلبك شوفه عايز إيه ورد عليه في التليفون وكانت المكالمات من الساعة 12:00 مساء حتى الثالثة صباحاً ونسيت أقول إن الرئيس قالي متطلبش مني إن الداخلية تتدخل لأن الداخلية ملهاش وجود وحوالي الساعة أربعة الفجر وقالي انت لسه ما اتصلتش بأسعد ونزلت قواتك وقلت له أنا مش هتصل بأسعد وهنزل قواتي طبقاً لمعاينة الموقف على الأرض وبالفعل قمت بإنزال القوات من ناحية المتظاهرين المعارضين وكان الكلام ده حوالي الساعة خمسة أو ستة صباحاً وعملنا الأسلاك الشائكة ونزولنا حدث بعد حدوث القتلى والإصابات في المتظاهرين.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل أيام 4، 5، 2012/12/6.
س: كم عدد المكالمات الهاتفية التي تلقيتها من رئيس الجمهورية السابق بخصوص أحداث 2012/12/5؟
ج: كانت مكالمات هاتفية كثيرة تعدت العشر أو الاثنتي عشرة مكالمة.
س: ما مضمون تلك الاتصالات الهاتفية ومنذ متى بدأت؟
ج: الاتصالات دي كان بيطلب مني أقوم بفض الاعتصامات والمظاهرات باستخدام القوة، وبدأت تلك الاتصالات بعد اندلاع الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين، وبدأت الساعة الثانية عشرة صباح يوم 2012/12/6 اتصالات رئيس الجمهورية بي.
س: وماذا كان رد فعلك تجاه تلك الاتصالات الهاتفية من رئيس الجمهورية السابق؟
ج: رفضت فض الاعتصام بالقوة نهائياً وعدم نزول القوات في هذه المرحلة.
س: ما سبب رفضك لذلك التدخل كما طلب منك رئيس الجمهورية السابق؟
ج: لأننا لو تدخلنا ستحدث خسائر كبيرة في الأرواح.
س: وهل أخبرت رئيس الجمهورية السابق باحتمال حدوث خسائر في الأرواح إذا قمت بالتدخل بقواتك؟
ج: أيوة.
س: وماذا كان رد فعله تجاه ما أخبرته به؟
ج: هو كان دايماً يطلب مني أداء المهمة مع تجنب العنف قدر الإمكان وكان دايماً يقول «مش عايزين عنف» وكان دايماً يقول «مش عايز ولا دم ولا قتلى».
س: وهل تعتقد أن رئيس الجمهورية السابق وفقاً للمنطق العقلي واللزوم العقلي لا يدرك أن في مثل تلك الأحداث والاشتباكات إذا تم التدخل من قِبل قوات الحرس الجمهوري ستكون هناك خسائر في الأرواح؟
ج: طبعاً يدرك هذا جيداً ولا شك في هذا، ولذلك كنت دائماً أقابل طلب فض الاعتصام منه بالرفض مطلقاً.
س: ولماذا تعتقد إذن تعمده إخبارك بأنه لا يريد قتلى أو دماً كما قررت بأنه أخبرك بهذا مراراً وتكراراً؟
ج: أعتقد أنه كان يخلي مسئوليته في حال مساءلته عن تلك الأحداث، واللي يؤكد ده إن كلامه كان متناقض، منين بيطلب فض الاعتصامات بأي طريقة، وبدون استخدام عنف.
س: وما شواهدك على ذلك؟
ج: أن الرئيس السابق يوم المظاهرات اللي قبل الأحداث اتصل بي هاتفياً وأصدر لى أمراً بفض تلك الاعتصامات في ساعة، وأخبرته أن هذا يستحيل تنفيذه، فأكد علىّ الأمر وقال لي بالحرف الواحد «أنا قلت لك قدامك ساعة آجي بكرة ملقيش الكلام ده حوالين القصر»، وكذلك أحب أن أضيف أنه لو كان يريد عدم الاستخدام للعنف حقيقة في المظاهرات كان قد أصدر أمراً للمختصين باتخاذ كافة الإجراءات الكثيرة لمنع وصول مؤيديه لمحيط قصر الاتحادية، لأنه باللزوم العقلي والمنطق في حال وصول مؤيديه لمحيط قصر الاتحادية في وجود معارضيه ستحدث اشتباكات وخسائر في الأرواح وهذا ما حدث بالفعل، وكذلك باضيف أنه في الاجتماع اللي حضرته معاه يوم 2013/7/5 وأخبرته فيه أن أي محاولة لفض الاعتصام بمحيط الاتحادية بالقوة ستحدث خسائر بالأرواح لم يحرك ساكناً وسكت ومردش.
س: هل ثمة شواهد تؤكد اعتقادك بعلم الرئيس السابق باحتمالية حدوث خسائر في الأرواح في حالة وجود مؤيديه بقصر الاتحادية؟
ج: أيوة.
س: وما تلك الشواهد؟
ج: بعد أحداث 2012/12/5 كان بيصلي معايا الجمعة يوم 2012/12/7 في دار الحرس الجمهوري وكانت عندي، معلومات أن مؤيديه موجودون في ميدان رابعة العدوية ومسجد الرحمن الرحيم في صلاح سالم، وأنهم سيتوجهون للاتحادية في ذات الوقت الموجود فيه المعارضون له بمحيط قصر الاتحادية، وأخبرته أنني لن أستطيع منع المتظاهرين المعارضين المحتشدين حول قصر الاتحادية من الدخول للقصر، لأن أعدادهم غفيرة، فقال لي: وإذا حاول أحدهم اقتحام القصر فماذا ستفعل؟ قلت له: سأقبض على أي من يحاول اقتحام القصر، فقال لي: «لو حد حاول يقتحم القصر اضربه بالنار موّته، أنا رئيس الجمهورية، وده أمر»، والجملة دى قالها لي الساعة السابعة يوم الجمعة، وأنا باكلّمه في التليفون، وباطلب منه محاولة منع مؤيديه من الوصول لمحيط قصر الاتحادية، لأنه كانت قد وصلتني معلومات من جميع الجهات الأمنية في مصر بأن مؤيدي الرئيس السابق المتواجدين ب «رابعة» ومسجد الرحمن الرحيم معهم أسلحة كثيرة جداً ومختلفة وسيتوجهون لمحيط قصر الاتحادية، طلبت منه منع قدوم أنصاره لكي لا تحدث كارثة فأجابني: «إن شاء الله مش هيحصل حاجة»، كل تلك الشواهد تؤكد في اعتقادي أن الرئيس السابق كان يعلم علم اليقين أن العنف سيحدث، وأن الخسائر في الأرواح ستحدث، وارتضى بذلك.
س: وكيف ارتضى ذلك الرئيس السابق؟
ج: رضاؤه في ذلك يتمثل في أمرين، أولاً أنه وافق ولو ضمنياً على أن يأتي أنصاره لمحيط قصر الاتحادية ويقوموا بفض الاعتصام بالقوة، إن لم يكن هو الذي طلب من أنصاره المجيء للاتحادية لفض الاعتصام بالقوة، ثانياً أنه بنفسه طلب مني مباشرة، مراراً وتكراراً، فض ذلك الاعتصام بالقوة.
س: هل للرئيس السابق أي سلطان على مؤيديه يستطيع معه أن يعطيهم أمراً أو ينهاهم عن شيء؟
ج: طبعاً ولا شك في ذلك.
اتصلت بالرئيس السابق بعد ساعة وجدته نائماً وطلبت توصيلي بأسعد شيخة وقلت له: مستحيل تفض الاعتصام.
س: وما الدليل على ذلك؟
ج: الدليل على ذلك أنه يوم الخميس عقب الأحداث كان رئيس الجمهورية السابق عمل مؤتمراً أمنياً طلع بيان من رئاسة الجمهورية باسم الحرس الجمهوري لم أصدره، أن على جميع الحشود الموجودة بمحيط قصر الاتحادية إخلاء المكان فوراً، وبالفعل خلال ساعة لم يكن أحد موجوداً بمحيط قصر الاتحادية، وفي هذا التوقيت، الحشود اللي كانت موجودة في شارع الميرغني هم مؤيدوه فقط.
س: وما دليلك على أن الموجودين بمحيط قصر الاتحادية هم من المؤيدين والذين انصرفوا عقب إصدار البيان هم من مؤيدي الرئيس السابق؟
ج: أنا كنت بامر وباشوفهم بنفسي، ويوم الخميس عقب حدوث الاشتباكات المؤيدين همّا اللي قاموا بإخلاء المكان ومحيط القصر من المعارضين تماماً.
س: هل ثمة اتفاق تم بين رئيس الجمهورية السابق وبين أنصاره وبين قيادات جماعة الإخوان المسلمين على فض اعتصام «الاتحادية» بالقوة؟
ج: لم يحدث أمامي هذا، ولكن ما حدث على أرض الواقع من مجيء المؤيدون للرئيس السابق وفض الاعتصام بالقوة وما نجم عنه من قتلى ومصابين يؤكد حدوث هذا الاتفاق.
س: وما دلالتك على ذلك؟
ج: رئيس الجمهورية السابق من فصيل الإخوان المسلمين والكافة تعلم هذا، ولو لم يكن قد اتفق معهم على هذا صراحة أو ضمنياً كان الأولى به أن يصدر أمراً لجماعة الإخوان المسلمين وأنصاره بعدم المجيء لمحيط الاتحادية في ظل وجود المعارضين له، وعايز أضيف أنه في جميع المؤتمرات الأمنية التي كانت تضم القيادات الأمنية في البلد ويحضرها أسعد شيخة أو أيمن هدهد كمندوبين للفريق الرئاسي، كنا نطلب منهم مراراً وتكراراً عدم وجود أنصار الرئيس السابق في أي تظاهرات للمعارضين، لكي لا تحدث خسائر في الأرواح.
س: هل قامت قوات الشرطة المدنية الموجودة بمحيط قصر الاتحادية بأداء المنوط بها من دور؟
ج: أيوه هي حاولت تفصل بين الطرفين، ولكن لكثرة الحشود وأتباعهم لم تستطِع المقاومة.
س: ما الذي كان ينبغي على الرئيس السابق اتخاذه من إجراءات لمنع وقوع تلك الاشتباكات التي أدت لحدوث خسائر في الأرواح؟
ج: كان لا بد عليه أن يصدر أوامر لأعوانه وأنصاره بعدم المجيء لقصر الاتحادية مطلقاً، خاصة في وجود المعارضين.
س: وهل كان يعلم رئيس الجمهورية السابق بأمر قدوم أنصاره يوم 2012/12/5 لفض اعتصام الاتحادية بالقوة؟
ج: أكيد كان يعرف ده إن مكنش هو اللي طلب منهم أن يأتوا ويفضوا الاعتصام بالقوة.
س: وما الشواهد التي تدل على ذلك؟
ج: أسعد شيخة وهو نائب رئيس الديوان والملاصق لرئيس الجمهورية عندما طلب مني فض الاعتصام بالقوة ورفضت أخبرني أن رجالهم سيأتون عصر ذلك اليوم لفض ذلك الاعتصام بالقوة، فليس من المنطق أن رئيس الجمهورية لا يعلم، لأن أسعد شيخة لا يستطيع إصدار أمر لأنصار الرئيس السابق إلا بأمر الرئيس ذاته أو بعلمه، وأحب أن أضيف أن الرئيس اتصل بي هاتفياً وطلب مني أن أتصل بأسعد شيخة الموجود في صفوف المتظاهرين الآن، لكى يخبرني كيف سأدخل قواتي التي ستفصل بين الطرفين، ورفضت ذلك، وهذا يؤكد علم الرئيس اليقيني بكل ما يدور وكل ما دار.
يبدأ المحقق إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة بأنه فتح محضراً يوم 31 أغسطس الماضى الساعة السابعة و45 دقيقة، أثبت فيه أنه تلقى إخطاراً من المستشار هشام بركات النائب العام، بالانتقال لسؤال أسعد محمد شيخة، في المكان المحتجز به.. ويثبت المحقق في أوراق القضية أنه في الحادية عشرة من مساء اليوم نفسه، انتقل لمباشرة التحقيق مع المتهم.. ويثبت المحقق أنه «ناظر» المهندس أسعد شيخة، وتبين أنه في العقد الخامس من العمر، ذو شعر كستنائى اللون، وأبيض البشرة، ذو شارب ويرتدى الملابس الإفرنجية عبارة عن بنطال (ترنج) كحلي اللون و«تيشيرت» بترولي اللون، وبمناظرة الظاهر من عموم جسده لم يتبين لنا به ثمة إصابات ظاهرة تفيد إجراءات التحقيق، وقرر لنا شفاهة أنه محتجز منذ أكثر من شهر، ولا يعلم مكان احتجازه والدليل على ذلك أن النيابة العامة لا تعلم المكان الذي تجرى فيه التحقيق، وأنه لا يستطيع الاتصال بأي مخلوق، مما يتجافى مع حقوق الإنسان وأبسط قواعد الاحتجاز، وأنه يرفض التحقيق معه إلا في حضور كل من الأستاذ خالد بدوي المحامي والأستاذ سيد جاد الله المحامي وقد أحطناه علماً بالتهمة المنسوبة إليه، وأن النيابة العامة هي التي تباشر معه إجراءات التحقيق بعد أن أطلعناه على شخصيتنا وتحقيق الشخصية الخاص بنا، فأنكر جميع التهم المنسوبة إليه وأصر على أنه يرفض الاستجواب إلا في حضور المحاميين الخاصين به، كما رفض حضور الأستاذ السيد عيد عبدالعزيز عامر التحقيق ورفض التحقيق في هذه الظروف الاستثنائية غير القانونية وغير الدستورية، هذا وبمناسبة وجود المتهم أمامنا سألناه عما إذا كان يريد إضافة أي شيء آخر قبل بداية التحقيق، فأجاب بقوله: «حضرتك وانت رئيس نيابة مصر الجديدة حضرت للاتحادية أكثر من مرة في واقعة 2012/12/5، وما بعدها ولم ترنى مطلقاً ولم تسمع باسمي في القضية، فمن أين ولماذا أتى ذكر اسمي الآن ولم يكن لي بالكلية أي علاقة بهذا الموضوع؟ وحضرتك رئيس نيابة مصر الجديدة قلت لي دلوقتى إن اسمي لم يرد بالقضية إلا عقب سؤال العاملين برئاسة الجمهورية، وأحب أن أضيف أن اسمي لم يرد بالقضية إلا عقب الانقلاب.. ويبدأ التحقيق..
هذا وبمناسبة وجود المتهم أمامنا شرعنا في استجوابه بالتالي فأجاب:
اسمي أسعد محمد أحمد الشيخة، سني 48 سنة.
أعمل نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، ومقيم 8 شارع موسى الكاظم، مدينة نصر، ولا أحمل تحقيق شخصية.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من قيامك بالاشتراك في إلقاء القبض على المجني عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات وحجزهم دون أمر من السلطات المختصة، وفى غير الأحوال المصرح بها قانوناً واحتجازهم كرهائن، وذلك بغية تهديدهم بالقتل وتعذيبهم بدنياً يوم 2012/12/5؟
ج: هذا لم يحدث مطلقاً ولم أكن موجوداً في محيط الأحداث، وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي بتاعي وفي مكان تحقيق معلوم.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك في قتل والشروع في قتل المجني عليهم والمصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي؟
ج: لم يحدث مطلقاً، وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامى الخاص بي.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين باستعراض القوة بقصد التعدي على المجني عليهم وترويعهم، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفوسهم.
ج: لم يحدث مطلقاً وليس لي علاقة بالأحداث، وهذه الاتهامات ملفقة ولم تظهر إلا بعد الانقلاب، وأرفض التحقيق إلا في حضور المحامي الخاص بي.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك وبصفتك موظفاً عاماً قمت بالاشتراك في الأمر بتعذيب المجني عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات، لحملهم على الاعتراف بجريمة؟
ج: لم يحدث مطلقاً وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي، وأن هذه الاتهامات لم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك في تجمهر وإدارته، الغرض منه ارتكاب جرائم على النحو المبين بالتحقيقات، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف وقد أدى ذلك إلى تخريب الممتلكات والمبانى العامة؟
ج: لم يحدث مطلقاً وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي وأن هذه الاتهامات لم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك في القبض على المجني عليهم في غير الأحوال المصرح بها في القوانين واللوائح واحتجازهم كرهائن، وذلك بغية التأثير على السلطات العامة في أدائها لعملها لإكراههم على الاعتراف بانتمائهم للمعارضة وتمويلهم من قيادات والحصول من ذلك على منفعة؟
ج: لم يحدث مطلقاً وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي، وأن هذه الاتهامات ملفقة، ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: ماذا تعمل برئاسة الجمهورية، وما اختصاصك الوظيفي؟
ج: أنا نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية واختصاصاتي محددة في القانون والقرار الجمهوري.
س: هل قمت بالمبيت بقصر الاتحادية من ذى قبل؟
ج: لم يحدث أن بت في قصر الاتحادية مطلقاً.
س: ما قولك فيما ورد بأقوال اللواء أحمد إبراهيم فايد مدير الإدارة العامة لشرطة رئاسة الجمهورية من أنه حال اجتماعه رفقة قائد الحرس الجمهوري اللواء محمد زكي واللواء أسامة الجندي مدير الإدارة المركزية لأمن الرئاسة بك وبفريق العمل الرئاسي وبالسيد رئيس الجمهورية السابق، وتحدث في هذا الاجتماع عن أنه قد أخبرك أنت والسفير محمد رفاعة الطهطاوي والمتحدث الرسمي للرئاسة ياسر علي، والدكتور أحمد عبدالعاطي وآخرين بأنه في حال نزول الإخوان المسلمين لمحيط قصر الاتحادية حال وجود المعتصمين ستحدث مشاكل ومذبحة، وكان رد فعلكم لذلك أن ضحكتم ضحكة صفراء جميعاً؟
ج: لم يحدث مطلقاً وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامى الخاص بى، وأن هذه الاتهامات ملفقة ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر بالتحقيقات من أنك كنت تتصل به هاتفياً وتستعجل وتطلب منه إحضار شرطة إضافية وتطلب أيضاً تحريك قوات الأمن المركزى لميدان روكسي وشارع الخليفة المأمون، وذلك للقبض على المتظاهرين الذين يقتحمون، كما أخبرته، قصر الاتحادية؟
ج: لم يحدث مطلقاً، وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي وأن هذه الاتهامات ملفقة ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر أنك أعطيته أسماء بعض الشهود الذين قاموا بإلقاء القبض على المحتجزين، كما أضاف أنك كنت تريد إدخال هؤلاء المحتجزين لقصر الاتحادية؟
ج: لم يحدث مطلقاً وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي، وأن هذه الاتهامات ملفقة ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: هل تعني بهذا أنك لم تكن موجوداً بقصر الاتحادية يومي 4، 5 /12 لعام 2012 مطلقاً؟
ج: أنا باجي مع رئيس الجمهورية وأغادر مع رئيس الجمهورية وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي، وهذه الاتهامات ملفقة ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر من أنك من كنت تتولى تنسيق وإصدار الأوامر بخصوص تظاهرات واعتصامات يوم 2012/12/5 وتصدر إليه الأوامر ليقوم بنقلها لوزارة الداخلية وأنك كنت تتصل به هاتفياً بشكل مستمر؟
ج: لم يحدث مطلقاً وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي، وهذه الاتهامات ملفقة ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر من أنك قمت بالمبيت بقصر الاتحادية يوم 2012/12/5، وأنك كنت من تدير الأحداث حتى صباح اليوم التالي، وأكد على واقعة مبيتك، اللواء أسامة الجندي واللواء محمد زكي؟
ج: أرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي، وهذه الاتهامات ملفقة ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: ما قولك فيما أضافه أيضاً بأنه أخبرك رفض جهات الشرطة فض اعتصام الاتحادية بالقوة، فما كان منك إلا أن أخبرته بعبارة «إحنا هنتصرف»؟
ج: هذا لم يحدث مطلقاً، وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي، وهذه الاتهامات ملفقة ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: ما قولك فيما قرره اللواء أسامة الجندي رئيس الإدارة المركزية لأمن رئاسة الجمهورية، من أنه صعد إليك في اليوم التالي على الاشتباكات وسألته قائلاً له: «الدم الذي سال في رقبة مين؟»، فقال لك «في رقبتنا كلنا»؟
ج: هذا لم يحدث مطلقاً وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي، وهذه الاتهامات ملفقة ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: ما قولك فيما قرره بالتحقيقات سالف الذكر أنك قمت بالمبيت في قصر الاتحادية يوم الأحداث وخرجت فجراً من القصر الرئاسي وذهبت لمقابلة رئيس الجمهورية السابق في دار الحرس الجمهوري، وعدت لقصر الاتحادية بعد ساعة ونصف.
ج: لم يحدث مطلقاً وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي وهذه الاتهامات ملفقة، ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: ما قولك فيما أكده سالف الذكر تأكيداً على ما قرره اللواء أحمد فايد بالتحقيقات من أنه حضر معك ومع باقى فريق العمل الرئاسى اجتماعاً مع السيد رئيس الجمهورية السابق لمناقشة الأوضاع الأمنية بخصوص مظاهرة 2012/12/4، وما تخلف عنها من اعتصامات؟
ج: لم يحدث مطلقاً، وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي، وهذه الاتهامات ملفقة ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: ما قولك فيما قرره اللواء محمد زكى قائد قوات الحرس الجمهورى، بالتحقيقات من أنك حضرت الاجتماع الذي حضره كل من اللواء أحمد فايد واللواء أسامة الجندي بخصوص مناقشة الأوضاع الأمنية بخصوص مظاهرات 2012/12/4 وما تخلف عنها من اعتصامات؟
ج: لم يحدث مطلقاً، وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي وأحب أن أضيف أن اعتصامات كثيرة بعد الأحداث، وقعدت أكثر من تسعين يوماً، لماذا لم أصدر أمراً بفضها كما يدّعون، وهذه الاتهامات ملفقة بعد الانقلاب.
س: ما قولك فيما أضافه من أنك عقب حدوث اشتباكات يوم 2012/12/5 طلبت منه فض الاعتصامات بالقوة إلا أنه رفض فأخبرته أننا اليوم قبل العصر سنفض الاعتصام وسنفض اعتصام التحرير «تلونا عليه أقواله تفصيلاً»، وأضاف أن العميد خالد عبدالحميد أخبره أنك تريد إدخال المحتجزين داخل القصر؟
ج: لم يحدث مطلقاً وأرفض الاستجواب، وأحب أن أضيف أنه ليس من سلطاتي أن أتعامل أو أصدر له أوامر.
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر أنه عقب بدء أنصار الرئيس السابق بفض الاعتصام ذهبت إليه وحادثته قائلاً إيه رأيك يا سعادة اللواء في الناس اللي فضت الاعتصام وكنت تضحك وسعيداً؟
ج: هذا لم يحدث مطلقاً وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي وأحب أن أضيف إنه فيه اعتصامات كتير بعد الأحداث ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: ما قولك فيما أثبتته تحريات قطاع مصلحة الأمن العام المحررة بتاريخ 2013/7/28 بمعرفة العميد علاء الدين سليم مفتش المباحث الجنائية «تلوناها عليه تفصيلاً»، وكذلك تحريات الأمن الوطني المحرّرة بتاريخ 2013/7/28 بمعرفة المقدم عمرو مصطفى «تلوناها عليه تفصيلاً»؟
ج: هذا لم يحدث مطلقاً وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي، وهذه الاتهامات لم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3، وأحب أن أضيف أن هذه التحريات ملفقة بدليل أن طلب النيابة العامة التحريات من هذه الجهات وردت إلى النيابة العامة خالية من مجرد الإشارة إلىَّ إلا بعد الانقلاب وأقصد أنه لم يذكر اسمى فيها إلا بعد التحريات التي وردت إلى النيابة عقب الانقلاب في 2013/7/3، وهذا دليل على تلفيقها.
أسعد شيخة: ليس لي علاقة بالأحداث والاتهامات ملفقة.
س: هل لديك ما تضيفه؟
ج: أشكر النيابة العامة التي تحملت عناء المشقة لمكان غير معلوم لسؤالي وكنت أتمنى أن يصدر أمر من النيابة لإحضاري إلى سرايا النيابة للتحقيق معي.
س: أنت متهم بقيامك بالاشتراك في إلقاء القبض على المجني عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات وحجزهم دون أمر من السلطات المختصة وفى غير الأحوال المصرح بها قانوناً واحتجازهم كرهائن وتهديدهم بالقتل وتعذيبهم بدنياً يوم 2012/12/5.
ج: هذا لم يحدث مطلقاً ولم أكن موجوداً في محيط الأحداث وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي بتاعي وفي مكان تحقيق معلوم.
س: كما أنك متهم بالاشتراك في قتل والشروع في قتل المجني عليهم والمصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي؟
ج: لم يحدث مطلقاً، وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي، وهذه الاتهامات ملفقة ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: كما أنك متهم بالاشتراك مع آخرين باستعراض القوة بقصد التعدى على المجنى عليهم وترويعهم وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفوسهم.
ج: لم يحدث مطلقاً وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي وهذه الاتهامات ملفقة ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: كما أنك متهم وبصفتك موظفاً عاماً بأنك قمت بالاشتراك في الأمر بتعذيب المجني عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات لحملهم على الاعتراف بجريمة؟
ج: لم يحدث مطلقاً وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي هذه الاتهامات ملفقة، ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: أنت متهم بالاشتراك في تجمهر وإدارته الغرض منه ارتكاب جرائم على النحو المبين بالتحقيقات، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف، وقد أدى ذلك لتخريب الممتلكات والمباني العامة؟
ج: لم يحدث مطلقاً وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي وهذه الاتهامات لم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: كما أنك متهم بالاشتراك في القبض على المجني عليهم في غير الأحوال المصرح بها والقوانين واللوائح واحتجازهم كرهائن، وذلك بغية التأثير على السلطات العامة في أدائها لعملها لإكراههم على الاعتراف بانتمائهم للمعارضة وتمويلهم من قياداتها والحصول من ذلك على منفعة.
ج: لم يحدث مطلقاً، وأرفض الاستجواب إلا في حضور المحامي الخاص بي وهذه الاتهامات ملفقة ولم تظهر إلا بعد حدوث الانقلاب في 2013/7/3.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: أنا عايز استشهد بحضرتك إن أنت كنت موجود يوم أحداث 2012/7/3 بقصر الاتحادية بخصوص واقعة المحتجزين وقابلت كل من شهد عليَّا ولم يذكر أي منهم اسمي بأي شيء، وإذا كان ضميرهم صاحى قوى كده مجوش النيابة على طول من تلقاء نفسهم أو عندما شاهدوك في القصر وقابلوك، لم يشهدوا بهذا إلا بعد الانقلاب، وعايز النيابة تمكنّى من تحقيق اتصال بأهلى لطمأنتهم عليَّا، وهذا حقي الدستوري والقانوني، وأؤكد على النيابة في هذا الطلب.
س: هل لديك مزيد من الأقوال؟
ج: لا. تمت أقواله وتوقع منه.
أسعد محمد أحمد الشيخة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.