تعرض الأستاذ الدكتور واعد عبدالله باذيب وزير النقل لمحاولة اغتيال فاشلة ظهيرة أمس الاثنين 16 سبتمبر 2013م حيث تأتي هذه المحاولة في سياق الأعمال الإجرامية الإرهابية اليائسة المستهدفة عرقلة وتعطيل الجهد الوطني المناهض لقوى التخلف والظلم والظلام ونفوذ القوى والقوة العابثة في أرض اليمن فسادا التي عمدت منذ فترة إلى العمل الممنهج لاستهداف القوى الوطنية الشريفة من أحرار هذا الوطن المغوار وفي مقدمتهم الدكتور واعد باذيب وزير النقل الذي تعرض في أوقات سابقة لعدة محاولات إجرامية تستهدف اغتياله إلا أنها بائت بالفشل بعناية الله سبحانه وتعالى ولطفه ، وعندما فشلت تلك المحاولات البائسة في النيل من هذه القامة الوطنية الحرة الشريفة باستخدام مسلسلات العنف المسلح بقصد القتل والتصفية الجسدية بمحاولات الاغتيال المتكررة التي لطف الله تعالى به وستره منها فقد لجأت قوى التخلف والفساد لتحريك آليتها الإعلامية الممنهجة وأقلامها المأجورة في بعض المواقع الإعلامية والإلكترونية التي تعمل وفقاً لمنهجية إعلامية مبرمجة لخدمة الأجندات الخاصة لتلك القوى التي سحب البساط من تحت أقدامها واهتزت بهم الأرض وأسقطت ورقة التوت عنهم لتكشف عوراتهم في مجالات النقل التي تشهد الكثير من عمليات التصحيح في منظومة عملها التي كانت بحاجة لوقفات وقرارات قوية وشجاعة تعيد منظومة عمل وزارة النقل بمختلف قطاعاتها إلى وضعها الصحيح والقانوني. لقد عمل الدكتور واعد باذيب بكل أمانة ومصداقية وشفافية تامة من أجل عودة المياه إلى مجاريها والأمور والأوضاع إلى نصابها القانوني وذلك باتخاذ الإجراءات والقرارات التي حملت في طياتها الكثير من الجرأة والشجاعة والحزم والصرامة اللازمة التي كانت غائبة في منظومة العمل الإداري والرقابي والإشرافي والمتابعة اللصيقة لكافة جوانب عمل النقل البحري والجوي والبري فكان لها حقاً الدكتور واعد باذيب الذي تمكن بحنكة القائد الإداري المؤهل علمياً والمثقف المتميز الذي سخر ووهب نفسه وقدراته الشخصية للتعامل مع الممكن من أجل إرساء القواعد والأسس العلمية لإدارة منظومة عمل النقل بمختلف قطاعاته وتنظيم وضبط سير العمل وفقاً للقوانين والنظم واللوائح النافذة وهو السلوك المهني الوظيفي الذي تميز به الدكتور واعد باذيب المعروف بالشجاعة الأدبية والأخلاقيات المهنية والوضوح التام الذي يؤسس للبناء المؤسسي والحكم الرشيد وتطبيق مبدأ سيادة النظام والقانون في اليمن الجديد الحر الديمقراطي المدني الحديث الذي نريد. الدكتور واعد باذيب واعد بالخير وبالمزيد من البذل والعطاء صامد ومواجه ومقاوما لكل تلك القوى المسعورة في تحالف مثلث الفساد الرافض لعمليات التغيير المنشود من أجل بناء اليمن الجديد الذي تسود فيه الحياة المدنية والأمن والاستقرار والسكينة العامة بين عناصر التكوين الاجتماعي نحو يمن حر ديمقراطي خال من السلاح والمليشيات المسلحة والعنف والإرهاب . إن الدكتور واعد باذيب لم ولن تخيفه كل وسائل وأساليب التهديد والترهيب ولن تثنيه عن مواصلة مشوار نجاحه وإنجازاته والانتصار للقيم الإنسانية والحضارية والحياة المدنية. ومع تكرار هذه المحاولات البائسة ينبغي على جهات الاختصاص المسؤولة سرعة التحري والتحقيق بالحادثة وإلقاء القبض على الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.
