هل تريد الذهاب إلى الفضاء؟ نعم أو لا ،ولكن تريد أن تفعلها في الواقع. (فيرجين جلاكتيك) ستأخذك إلى هناك وهي شركة مملوكة بنسبة 68 %لشركة فيرجين العملاقة والمملوكة من قبل السير ريشارد برانسون وبنسبة 38 % لشركة أبار الإماراتية وهذه الشركة ستطلق قريبا رحلات سياحية مأجورة إلى فضاء بالإضافة إلى تقديم خدمات عملية للباحثين الراغبين السفر إلى هناك أيضا. وهو الشخص الذي حدد الارتفاع 16 كيلومترا هو الأفضل لأنه يعني أن السفينة أصبحت تقريبا فوق معظم الغلاف الجوي وكمية قليلة من الوقود ستلزم للوصول إلى الفضاء كما أن أي خلل قد يحدث في عملية الإطلاق يمكن تلافيه بإغلاق محرك السفينة لتعود إلى المدرج المخطط له مثل الطائرة الشراعية بأنظمة توجيه عالية الدقة. ويقول برت راتان أن السفينة ستواجه قوى شد كبيرة أي أن الحاجة للوقود ستكون اكبر لممانعة تلك القوى أي أننا سنحتاج مساحة اكبر في السفينة مما يعني حجماً اكبر فوزناً اكبر فوقوداً اكبر وهلم جرا، ما جعل التصميم النهائي يجمع بين جميع تلك المعطيات ليخرج بسفينة فضاء ذات مواصفات متوازنة جدا مع الاحتياجات المطلوبة لهكذا نوعية من الرحلات . أخذت فكرة تصميم المركبات الفضائية من القصص التي تقال عن المخلوقات الفضائية وسوف نتحدث عنها الآن ينحصر موضوع المخلوقات الفضائية والأطباق الطائرة في مجال الخيال بالنسبة لكثيرين ، ولكن البعض بيرى غير ذلك ، ومنهم إيدغار ميتشيل رائد الفضاء الذي كان من ضمن طاقم (أبولو14) عام 1971 ،وهي الرحلة التي حطت على سطح القمر . هذا الرجل الذي كان سادس شخص يخطو على سطح القمر يقول إننا لسنا وحيدنين في هذا الكون ، وان مخلوقات خارج كوكب الأرض تزورنا باستمرار ،وقد صرح ميتشيل بهذا في مؤتمر يجمع المهتمين بظاهرة الأطباق الطائرة والباحثين الذين يدرسون إمكانية وجود شكل من أشكال الحياة في الفضاء الخارجي . وطالب ميتشيل الحكومة الأمريكية بالصدق مع الناس ونشر المعلومات التي بحوزتها فيما يخص هذه القضية التي تكتمت عليها عقودا كما يقول في تموز (يوليو) 2008ادلى ميتشيل بحديث لإذاعة كيرا نج اشار فيه إلى الحادثة الشهيرة لتحطم (طبق طائر) في مدينة روزويل عام 1947(التي نشا فيها ميتشيل )،وأكد أن ما تحطم كان فعلاً طبقا طائراً على الرغم من إنكار الحكومة الأمريكية لذلك ، كما أكد أن الحكومات تتكتم على مثل هذه (الحقائق) منذ 60عاما. وتبقى قضية وجود حياة أخرى خارج الأرض مفتوحة للتساؤل والبحث، الأمل ألا يتم استغلال ذلك في أغراض ليست في مصلحة العالم. * مبرمج حاسوب
