دان رئيس مجلس النواب الاخ يحيى علي الراعي وكافة نواب الشعب الحادث الإرهابي الذي وقع صباح امس بمجمع الدفاع في العرضي و راح ضحيته عدد من الشهداء عسكريين ومدنيين واجانب. وترحم رئيس واعضاء مجلس النواب على الذين قضوا في هذ الحادث الارهابي الاجرامي الشنيع ، سائلين المولى عز وجل أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل . وطالب رئيس واعضاء مجلس النواب الحكومة بأجهزتها العسكرية والامنية المختصة بما فيها اللجنة التي شكلها الاخ رئيس الجمهورية بتعقب المخططين والممولين والمساعدين على تنفيذ هذا الحادث الاجرامي لينالوا جزاءهم العادل واعلان النتائج للرأي العام . وأكد رئيس واعضاء مجلس النواب على الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية وكافة ابناء الشعب على رص الصفوف والتماسك المتين والالتفاف حول القوات المسلحة والامن والقيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة الاخ المشير عبدربه منصور هادي لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا اليمني العظيم . واعتبر رئيس واعضاء مجلس النواب هذا العمل الارهابي جريمة مخلة بالقانون والنظام وتستهدف اقلاق السكينة العامة وزعزعة الامن والاستقرار الامر الذي يتوجب على الجميع محاربة هذه الظاهرة والتصدي لها والتعاون في الكشف عنها قبل وقوعها. كما أدان رئيس وأعضاء مجلس الشورى الحادث الإرهابي الذي وقع صباح أمس وسط العاصمة صنعاء بمجمع الدفاع في العرضي وقضى فيه عدد من الأبرياء يمنيين وأجانب. واعتبر رئيس مجلس الشورى الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان هذا الحادث واحدة من مظاهر الاختلالات الأمنية المتزايدة التي تستوجب اليقظة والحذر ضماناً لانتهاء الفترة الانتقالية ومتطلبات التحول الى ما بعدها في سلامة وأمن واستقرار كما يرجو العالم كله. وقال رئيس مجلس الشورى إن هذا الحادث بفظاعته وبشاعته مدان وموضع استنكار الجميع، اذ قضى فيه ضمن من قضوا من الشهداء وأعز أبناء الوطن من عسكريين ومدنيين، رجل من خيرة رجال القضاء اليمني، عضو لجنة الانضباط والمعايير بمؤتمر الحوار الوطني الشامل القاضي عبدالجليل نعمان محمد نعمان الذي لا يعوض بكفاءته ومستواه واقتداره. وكذلك الخبراء من الأصدقاء الذين يساندون وحدة اليمن وينشدون أمنه واستقراره من الجنوب الى الشمال. ومع تقديم التعازي الحارة لأسر الشهداء جميعاً والدعاء الى الله عز وجل ان يتغمد الشهداء برحمته ونطالب لجنة التحقيق التي قام رئيس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي بتشكيلها وكافة السلطات الأمنية المختصة الا تجعل حادث العرضي يمر كسابقاته من الحوادث الخطيرة، وعلى اللجنة الا تتوانى في الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة في اسرع وقت واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لردع مرتكبيها وليكونوا عبرة لمن لا يعتبر. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون. من جانبها دانت حكومة الوفاق الوطني بشدة العمل الإرهابي والاجرامي الغادر الذي استهدف مستشفى مجمع وزارة الدفاع العرضي، صباح امس، وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى بينهم بعض الأطباء والممرضات الأجانب فيما تعرض العشرات لإصابات متفاوتة . وأكد بيان صادر عن الحكومة ان هذا العمل الارهابي الوحشي والجبان ضد منشأة طبية ومؤسسة حكومية وطنية ، يدل على ان كل من قام به اويقف ورائه قد تجردوا من كافة القيم الانسانية والاخلاقية والدينية، كما انه يعكس ما يحملونه في نفوسهم الشريرة المريضة، من حقد مدمر وأسود ضد الانسانية جمعاء. وأوضح البيان إن هذا العمل الاجرامي وغيره من الاعمال الارهابية والتخريبية التي نفذت وتنفذ، تأتي في سياق المحاولات المستميتة من قبل اعداء الوطن لإفشال النظام الجديد والتسوية السياسية، وإجهاض التغيير الذي ينشده شعبنا، والحيلولة دون نجاح مؤتمر الحوار الوطني، وجر اليمن إلى أتون الفوضى والحروب. وأعربت حكومة الوفاق الوطني عن ثقتها بأن من يسعون إلى تحقيق مقاصدهم الهدامة من خلال مثل هذه الاعمال لن يجنو سوى أذيال الخيبة والعار، وحتماً سينالون جزاءهم العادل والرادع جراء ما يقترفونه من جرائم بحق الوطن والشعب اليمني. ودع البيان جميع ابناء الوطن الشرفاء الى التفاعل مع جهود الدولة لمكافحة مثل هذه الاعمال الاجرامية التي ينبذها شعبنا وديننا الاسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية، باعتبار ذلك مسؤولية تضامنية تهم الدولة والمجتمع بمختلف شرائحة على حد سواء . ولفتت الحكومة في بيانها الى ضرورة قيام لجنة التحقيق العاجلة التي وجه بتشكيلها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمهامها للكشف عن ملابسات هذا الحادث وعن الجهة التي تقف خلفه بشكل سريع..موضحا ان الحكومة وهى تؤكد ان مثل هذه الاعمال الدنيئة لن تثنيها عن القيام بواجباتها ومهامها في هذه المرحلة الحاسمة التي يمر بها وطننا، لتؤكد انها ستبذل قصارى جهدها لتعقب الجناة ومعاقبة القتلة و من يقفون ورائهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل على ما اقترفته أيديهم من اعمال قتل بحق الأبرياء من ابناء هذا الوطن . وشدد البيان على رجال القوات المسلحة والأمن التحلي بالمزيد من اليقظة والجاهزية لمواجهة اي طارئ وان يكرسوا جل جهودهم في سبيل تثبيت الامن والاستقرار وإفشال كافة المؤامرات الدنيئة قبل حدوثها. وعبرت حكومة الوفاق الوطني عن التعازي والمواساة لاسر الشهداء من الرجال والنساء الذين استشهدوا في هذا الحادث الإجرامي الدنيئ ، وان ينزلهم منزلة الشهداء الأبرار .. معربة عن تعازيها الحارة لاسر جميع الذين قضوا في الحادث .. وتوجهت الى المولى العزيز الرحيم بالدعاء ان يمن بالشفاء العاجل على جميع الجرحى وان يحمي اليمن وشعبه من كيد الكائدين ومراميهم الخبيثة الساعية الى النيل من أمنه واستقراره وإفشال الجهود المبذولة لإخراجه الى بر الأمان. الى ذلك دانت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الاعتداء الإرهابي الوحشي الذي نفذته مجموعة من المجردين من الإنسانية، الحاقدين على الحياة، اليائسين من المستقبل، أمس في مجمع العرضي بالعاصمة صنعاء ضد منشأة صحية ذات رسالة إنسانية مقدسة فسفكت الدماء ونثرت الأشلاء بدم بارد وبوحشية وحقد أسود مدمر. وقالت الأمانة العامة للحوار في بيان أصدرته أمس :" إننا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعد نافذة الشعب والوطن نحو المستقبل الآمن المزدهر، مستقبل الدولة اليمنية الحديثة التي تتشارك فيها كل القدرات والكفاءات الوطنية لبناء صرحها، نؤكد إن مثل هذه الجرائم لن تثنينا عن مواصلة مسيرة إرساء مداميك الغد بخطى واثقة، وبإيمان لا يتزحزح بأن الشعب اليمني الذي يقف خلف الحوار بعزيمة صادقة يستحق أن تزرع من أجله نبتات الأمل وترصف من أجل مسيرة غده سبل الرخاء والازدهار والتنمية، وليس أن تفخخ دروبه بأدوات القتل والدمار من قبل أعداء الحياة، أعداء الاستقرار والأمن والشراكة الوطنية". وأشادت الأمانة العامة للحوار عالياً بالتعاطي المسؤول والشجاع من قبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية - رئيس مؤتمر الحوار وانتقاله إلى مكان الجريمة .. مؤكدة الوقوف الجمعي إلى جانبه في مواجهة خطط التخريب والإرهاب وأية محاولات لإعادة الوطن إلى مربع الصراع. وترحمت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل على روح القاضي عبدالجليل نعمان عضو لجنة المعايير والانضباط في مؤتمر الحوار وزوجته الذين قضيا في مستشفى العرضي ضمن الضحايا الأبرياء لهذه الجريمة الوحشية .. مقدمة صادق العزاء والمواساة إلى أهله وذويه وإلى أعضاء مؤتمر الحوار وراجية العلي القدير أن يتقبله في الشهداء ويتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جنانه. وابتهلت الأمانة العامة للحوار في ختام البيان الى الله سبحانه وتعالى بأن يجنب اليمن كل الشرور، ويحميه من كل مخططات الساعية في جره إلى هاوية الموت والاحتراب