لأنهم يؤمنون بأن السجن للإصلاح و ليس للأهانة وأن السجن تأديب وليس حجب، وأن نزلاء السجن يفقدون حقهم في الحرية فقط وليس في العيش الكريم. ينفق القائمون على سجن "هالدن" في النرويج لخلق جو من الراحة النفسية للنزلاء !. وما هذه إلا واحدة فقط من أساليب الراحة العديدة التي يحرص هذا السجن على تأمينها بشتى الوسائل. في هذا السجن الاستثنائي توجد مواصفات الحياة التي يعيشها أي مواطن في النرويج بل و أكثر حرصا على تحضير النزلاء للعودة إلى حياتهم الاعتيادية بروح مقبلة و بنفسية متوازنة.