بدأت اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع بين الحوثيين والسلفيين في منطقة حرض بمحافظة حجة أعمالها الميدانية أمس لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وإنهاء كافة عوامل التوتر بين الجانبين. وقامت اللجنة الرئاسية برئاسة المحافظ علي بن علي القيسي و عضوية المفتش العام بوزارة الدفاع اللواء محمد علي القاسمي ومدير العمليات الحربية بالوزارة العميد الركن محمد المقداد وعدد من القادة الأمنيين والعسكريين، أمس بالنزول الميداني إلى عدد من النقاط ومواقع التمترس لمسلحي الطرفين .. حيث أشرفت على إخلائها من المسلحين وتسلميها لوحدات من القوات المسلحة. وحثت اللجنة الرئاسية الوحدات العسكرية التابعة ل (اللواء 12حرس حدود واللواء 105 مشاة) التي تسلمت تلك المواقع والنقاط على أن يحرص منتسبوها على أن يكونوا عند مستوى المسؤولية في تنفيذ المهام الوطنية المناطة بهم والعمل على إعادة الثقة لدى المواطنين من خلال التعامل الحيادي مع الجميع من منطلق المسؤولية المناطة بهم. وستواصل اللجنة مهامها الميدانية لمتابعة إخلاء بقية المواقع والنقاط من مسلحي طرفي النزاع خلال الأيام القادمة، وذلك تنفيذا لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. ويتضمن الاتفاق الذي أشرفت اللجنة الرئاسية على توقيعه أمس من قبل ممثلي طرفي النزاع مجموعة من البنود تقضي بالتزام الطرفين بإنهاء المواجهات المسلحة وسحب المسلحين التابعين لهما من المواقع والنقاط المتمركزين فيها ، وتسليمها للوحدات الأمنية والعسكرية. كما تضمن الاتفاق التزام الطرفين بفتح الطرقات من حرض إلى صعدة وعدم اعتراض المواطنين، وعودة المسلحين التابعين لهما إلى مناطقهم وقراهم وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل أحداث المواجهات المسلحة بينهما. وستواصل اللجنة مهامها الميدانية لمتابعة إخلاء بقية المواقع والنقاط من مسلحي طرفي النزاع خلال الأيام القادمة، وذلك تنفيذا لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. ويتضمن الاتفاق الذي أشرفت اللجنة الرئاسية على توقيعه أمس من قبل ممثلي طرفي النزاع مجموعة من البنود تقضي بالتزام الطرفين بإنهاء المواجهات المسلحة وسحب المسلحين التابعين لهما من المواقع والنقاط المتمركزين فيها، وتسليمها للوحدات الأمنية والعسكرية. كما تضمن الاتفاق التزام الطرفين بفتح الطرقات من حرض إلى صعدة وعدم اعتراض المواطنين، وعودة المسلحين التابعين لهما إلى مناطقهم وقراهم وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل أحداث المواجهات المسلحة بينهما.