وإنْ لمْ.. ما غدٌ بغدِ بل ظلمةٌ في صحاري الموتِ بالكمدِ ولن ترى بعد هذا النقعِ راثية غير ابن آوى، ونتنٍ مقدعٍ نكدِ ولن ترى غيرَ أوصالٍ تُشَيِّعُها وجيفةٍ.. هرمتْ في عشقها العَقَدي ووصمةِ العارِ تغشى أوْجُهاً ورمتْ في العُهْرِ، والجبنَ.. في تضييعِ كلِّ ندي فالعنصريَّةٌ غِيلانٌ مكشرةٌ عن أدْهى مقصلةٍ في مَحْرَقٍ مَسَدي ثم التشظي.. على الإيقاعِ يُوقِدُهُ ليلُ الإماماتِ، والأجداثِ في اللُّبَدِ فابحثْ مع الفجرِ عند الشمسِ مُرْتَجِزاً وارمِ البراكينَ في الطوفانِ، واعتمِدِ وقُدْ سفينتَنا، فالمدُّ في ألقٍ واكتب شموخاً فهذا النصرُ في المددِ ما لم؛ فإنا نرى القرصانَ متقداً سحراً، يصرِّفُهُ الطاغوتُ في العُقَدِ وخلفهُ ألفُ سحَّارٍ وساحرةٍ وكاهنٍ في جيوش الجنِّ، والفَنَدِ لا رجعة الآنَ، والظلماتُ موحشةٌ.. وأنتَ بالبحرِ ربانٌ؛ فلا تزِدِ سجلْ مواثيقَ من بالنورِ قد نسجوا فجرِ السعيدةِ تبياناً لمعتمِدِ سجلْ؛ فهذا (حوارُ العصرِ) طار بنا لمجد شعبٍ؛ مضى في النورِ للأبدِ واحمل مع النور سيف العدلِ، وامضِ بنا إلى مناراتِنا الأبهى.. إلى الرشَدِ إنَّا على العهدِ.. إعصارٌ، فكن غضباً يهد عرش الدجى الباغي، وكلَّ ردي وكن حريقاً بأوكار الفسادِ وكنْ مَنْ يبتني عزةَ الإنسانِ في بلدي كن كالحُميدِ بن منصور.. أخاً، وأباً وأسسِ الصرحَ للأجيالِ.. لا تَحِدِ فهذي آمالُنا، والظلمُ محتشِدٌ والحدُّ قد قام، فاعلُ صهوةَ الأُسُدِ فأنتَ حقٌ سما بالنورِ في عبقٍ فطِرْ إلى المجدِ سيفاً هاجِر الغُمُدِ ولا تَزِلْ قدمٌ بعد الثبوت على نورٍ سرى ألقاً.. في عالي السندِ يا عبدَ ربِّهِ أنت الحرُّ في زمنٍ جاثٍ، يُخاتِلُهُ النَّخاسُ بالرمدِ فلا تَهُنْ إن علتْ أصواتُ مهترئٍ أو دمدمَ الطبلُ في ليلٍ من البدَدِ ولا تَهُنْ! إنها الأيامُ نعصرُها بالحزمِ إن أوحشت، والحسمِ بالعددِ قَدِ اتفقنا على القانون نُعْمِلُهُ سيفاً.. وبالرأيِ، والشورى إلى الأبدِ فأنتَ في الناس باسم الله منتصرٌ وأنت للشعبِ منصورٌ بكلِّ يدِ Ab201333@ hotmail. com