كل لمسة جديدة تضيف تطوراً لنشاطها لكن ذكاءها المشتعل يساعدها دائما على اصطياد ضحاياها بسهولة دون أن يشك بها احد.. النشالة الخطيرة التي تدعى ( ب) تم القبض عليها اخيراً بعد ارتكابها عدة سرقات وتسول وبحث عن قنينات بلاستيكية في الشوارع ومنازل الضحايا والبحث والتحري لم يتمكن من القبض عليها إلا بعد يأس في الحصول عليها كان العذر الذي تستخدمه عندما تم القبض عليها أنها تعمل على تجميع القنينات البلاستيكية من الشوارع ،ثم انتقلت بعدها إلى البحث عنها في البيوت وقد اعترفت (ب) أنها سرقت المنزل الذي يوجد في ضواحي الشيخ عثمان ( عبدالقوي) واستغلت الفرصة بوجود الباب مفتوحاً من خلال دخولها عبر حوش المنزل وصعودها على السلم ، حيث استغلت عدم تواجد احد في المنزل ما دفعها إلى الدخول للمنزل للبحث عن قنينات بلاستيكية . وأضافت أنها في البدء لم يكن لديها أي دوافع للسرقة ولكنها ووجهت بالصراخ من احد أفراد المنزل ولكنها لم تخف وطمأنتهم أنها لا تريد فعل شيء ولكن ابن مالك المنزل قام بالاتصال بمركز الشرطة لضبطها واقتيادها إلى القسم للتحقيق معهاعن دوافع السرقة ودخولها المنزل وتم حبسها. وقالت أنها من محافظة ( اب) اضطرت للنزول مع زوجها بحثاً عن عمل والعيش بعدن وانه لهم فيها عام مضيفه أن لديها 4 أبناء وبنتين وأنها ثكمث في ضواحي مديرية المعلا وأشارت إلى أنهم يعيشون حياة صعبة للغاية وابنها مريض وهي مصابة بحالة نفسية. ومن جانب آخر شهد احد أبنائها ويدعى ( ع) العمر 11 عاماً حول بيعهم للمصوغات الذهبية فأنكر انه لم يكن في ذلك اليوم مع والدته حسب قول (ع) وقد اصطحبت أخاه ( أ ) البالغ من العمر (9) سنوات وأخذت معها الذهب لبيعه بمبلغ وقدره (500) الف ريال عبارة عن أطقم وعقود وأقراط ذهبية سرقتها من بعض منازل الشيخ عثمان وكريتر إلى جانبه جهاز (موبايل ) مضيفاً انه تم بيعها في محل بالشيخ عثمان وأخر بمديرية المعلا. وأضاف ابن النشالة أن الذهب الذي قامت بسرقته والدته جمعته من البيوت التي تتردد عليها مستغلة وجود الأبواب مفتوحة وتدخل لتسرق الذهب منها في أوقات الصباح الباكر مستغلة نوم مالكي تلك المنازل .
