اختتمت يوم أمس الخميس في قاعة الفقيد د . عبدالحليم راجح في هيئة مستشفى الرازي العام بجعار م / ابين أعمال الدورة التدريبية لمنسقي التغذية الصحية في عموم مديريات المحافظة وهي الدورة التي استمرت على مدى 6 أيام وهدفت إلى الارتقاء بمهارات وأساليب عمل منسقي التغذية في مراكز الإشراف على مراكز التغذية . وتلقى المشاركون والمشاركات في الدورة معارف جديدة حول الإشراف والمشاركة المجتمعية التي من شأنها الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين ، خصوصاً من الذين لم يصلوا للعلاج في مراكز سوء التغذية .. وذلك في ضوء حصر الأطفال في جميع مراكز التغذية في مديريات المحافظة . وفي تصريح للأخ/ سعيد علي عمير منسق البرامج الصحية بمكتب الصحة العامة م / أبين أشار إلى الأهمية التي تمثلها هذه الدورة وغيرها من الدورات في مجال التغذية الصحية خصوصاً وأن نسبة سوء التغذية في المحافظة بلغت 16.3 % وهي نسبة مخيفة جداً تتطلب المزيد من الجهود والعمل، وهذا ما دعا إلى المزيد من التوسع في إطار الحزمة الكاملة والشاملة من البرامج الصحية في المحافظة. وأضاف قائلا:ً لدينا متطوعات اجتماعيات في كل المديريات قمنا بتدريبهن وإكسابهن كل المعارف والعلوم التي تمكنهن من الإيفاء بمهامهن، حيث نفذت تلك الدورات بدعم من منظمة اليونسيف التي قدمت ولا زالت كل أوجه الدعم لأنشطتنا وبالمناسبة فإن سوء التغذية أصبح وباء خطيراً يهدد مجتمعنا وحدا بمكتب الصحة العامة والسكان ، ومنسقة برنامج سوء التغذية إلى تسخير وافتتاح مراكز سوء التغذية في المديريات وهي المراكز التي تقوم برصد كافة الحالات التي تصل إليها للعلاج والحالات التي تثبت الفحوصات أنها لا تعاني من سوء التغذية يتم تزويدهم بكل الإرشادات الوقائية التي تجنبهم مخاطر سوء التغذية أما الحالات المصابة بسوء التغذية فيتم صرف العلاجات الضرورية لها في كافة المراكز .. وهناك المناطق الجبلية حيث تكثر الإصابة بمرض سوء التغذية . نظراً لعوامل كثيرة أهمها صعوبة الوصول لتلك المناطق لوعورة الطرق.. أو أيضاً أن تلك المناطق يظل الناس فيها يجهلون أهمية نوعية الغذاء وكذلك الخضروات والفواكه التي تساعد على النمو الصحي للجسم بما في ذلك أيضاً الأسماك. وخلص إلى القول إن هناك ثلاثة عناصر أساسية هي عنصر الحماية، عنصر النمو، عنصر البناء ولو فقد الجسم عنصراً من هذه العناصر سوف يسبب وباء سوء التغذية.
