يشكل زلاتان ابراهيموفيتش احد العناصر الأساسية في خطة باريس سان جيرمان التي وضعها بطل فرنسا للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لكن الفريق اثبت أمس الأول الأربعاء أن بوسعه تحقيق النجاح بدون تألق المهاجم السويدي الدولي عندما فاز على تشيلسي الانجليزي 1-3 في ذهاب دور الثمانية للبطولة. ولم يقدم ابراهيموفيتش أداء متميزا كما هي عادته ولم يسجل أو يخلق فرصا للتهديف واستبدل في منتصف الشوط الثاني للمباراة بسبب إصابة في الفخذ يبدو أنها ستمنعه من المشاركة في لقاء الإياب الذي سيقام في العاصمة البريطانية في الأسبوع المقبل. ونظريا فإن غياب ابراهيموفيتش يمثل ضربة للفريق الفرنسي خاصة وانه أحرز لفريقه عشرة أهداف في البطولة الأوروبية الأولى للأندية إلى جانب 25 هدفا في الدوري الفرنسي في الموسم الحالي لكن وجود ايزيكيل لافيتسي في صفوف الفريق كفيل بتعويض جهود مهاجم السويد. وأشاد مدرب سان جيرمان لوران بلان بلاعبه الأرجنتيني الذي أحرز الهدف الأول لاصحاب الأرض قائلا «لقد وصل إلى مستوى يمكنه من اختراق دفاعات الخصوم.. يملك العمق والسرعة والآن أصبح يحرز الأهداف. كان أفضل لاعبينا». وبعد بداية متواضعة أحرز لافيتسي سبعة أهداف لسان جيرمان في آخر ثماني مباريات خاضها على مستوى جميع المنافسات. كما تألق البرازيلي لوكاس الذي نزل بديلا لابراهيموفيتش وأضاف البديل الآخر خافيير باستوري وهو أرجنتيني هدفا رائعا لسان جيرمان عزز به فوزه مع وصول الخطة الباريسية لنقطة المنتصف تقريبا. وعن أداء الفريق قال لافيتسي: «اللاعبون يتفاهمون مع بعضهم البعض بشكل أفضل مع مرور الوقت ومع استمرار اللعب سويا.. ونتيجة لذلك تحسنت النتائج وهو أمر طبيعي». وأشاد ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان بأداء فريقه قائلا : «فزنا على فريق أوروبي كبير إلا إننا لا نزال في منتصف الطريق».
