أكد رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة على الأدوار الأخوية للكويت قيادة وحكومة وشعبا تجاه اليمن على امتداد العقود الماضية. جاء ذلك أثناء استقبال الأخ رئيس الوزراء أمس بصنعاء لرئيس وأعضاء المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية الذي يقود مبادرة الوفاء للشعب الكويتي الشقيق. وأشاد رئيس الوزراء بالمواقف الأخوية والتاريخية للأشقاء في دولة الكويت الشقيقة في دعم الشعب اليمني وتطلعاته المبكرة في الاستقلال والحرية من خلال دعم ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، وقيادتها اللاحقة لمسيرة الوفاق وإنهاء المشاكل التي كانت قائمة بين شمال اليمن وجنوبه قبيل تحقيق الوحدة عام 1990م.. منوها بالدعم الكويتي السخي لمسيرة التنمية في اليمن ومنذ وقت مبكر. وقال " أن للكويت أيادي بيضاء وسخية في مسيرة التنمية ودعم الشعب اليمني وكانت ولا زالت مفتاح الخير لليمن ولعدد من الشعوب المقهورة". ولفت إلى انه ورغم ما شاب العلاقات اليمنيةالكويتية عقب احتلال العراق للكويت، إلا أنها ما زالت تحرص على الاستمرار في تقديم العون والدعم للشعب اليمني. وثمن الأخ باسندوة مبادرة المنتدى السياسي في سبيل التعبير عن مدى الحب الذي يكنه اليمنيون لأشقائهم في الكويت ووفائهم لهذا الشعب العريق الذي لم ولن يكون إلا مصدر خير لليمن وشعبه.. مؤكدا مساندة الحكومة لهذه المبادرة ودعمها لمختلف الأنشطة والأعمال التي سيتم تنفيذها في إطار تكامل الجهدين الرسمي والشعبي للتعبير عن الوفاء للشعب الكويتي وقيادته الحكيمة. بدورهم استعرض رئيس وأعضاء المنتدى أهداف المنتدى وابرز الأنشطة التي سينفذها في إطار مبادرة الوفاء للشعب الكويتي الشقيق.. موضحين أن المنتدى يضم كوكبة من الأكاديميين والدبلوماسيين والنساء والشباب وممثلين عن جمعية الإخاء اليمنيةالكويتية. واعربوا عن تطلعهم في أن تسهم هذه المبادرة في خدمة الجهد الرسمي في تطوير وتعزيز العلاقات الأخوية اليمنيةالكويتية.. موضحين أن الحملة تشمل عدد من الفعاليات الثقافية والأدبية والشبابية المعبرة عن الامتنان الكبير من الشعب اليمني للكويت وشعبها الشقيق، والمؤكدة على أن الشعب اليمني كان وسيظل بأكمله مع الكويت.. مؤكدين أن موقف اليمن تجاه احتلال الكويت عام 1990م كان مسيئا للشعب اليمني قبل أن يكون مسيئا للكويت وشعبها.