أكد الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على أهمية إبراز المنجز الوحدوي العظيم المتمثل في إعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو1990م، باعتباره محطة كفاح وطني وحدوي طويل بذل الشعب اليمني في سبيله أغلى التضحيات.. معتبرا أن أفراح شعبنا اليمني العظيم بالعيد الوطني الرابع والعشرين للجمهورية اليمنية (22 من مايو) المجيد، ستتضاعف هذا العام لتزامنها مع ابتهاجاته بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. جاء ذلك في تعميم أصدره الأخ رئيس الجمهورية الى الجهات الحكومية وقيادات السلطات المحلية بالمحافظات بشأن الاستعداد للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية. وأكد الأخ رئيس الجمهورية أهمية أن تكون الاحتفالات بهذه المناسبة الوحدوية متميزة عن سابقاتها بإظهار مشاعر الفرحة والإبتهاج بهذه المناسبة الوطنية العظيمة مع إبراز التأييد والمباركة لمخرجات الحوار، كونها تمثل، الإرادة الشعبية التوافقية لحل المشكلات الوطنية السياسية العالقة ، تمهيداً للانتقال بالوطن الى مرحلة البناء الفعلي لدولته الاتحادية الجديدة. ومضى الأخ رئيس الجمهورية قائلا: «لقد جاءت مخرجات الحوار الوطني بمثابة صياغة معاصرة لمشروع الوحدة اليمنية على اساس اتحادي ديمقراطي يضمن العدالة والمساواة والانصاف ، لكل أبناء اليمن ، في دولة جديدة على مبادئ الحكم الرشيد بعد أن تعالج السلبيات وترد المظالم ويجبر الضرر ، كشروط ضرورية لبدء شراكة وطنية حقيقية بالثروة والسلطة». وأكد الأخ رئيس الجمهورية ضرورة تنمية قيم الوسطية والاعتدال في الفكر الديني والسياسي باعتباره السبيل للقضاء على دعاوى الغلو والتطرف والإرهاب , إلى جانب تعزيز اصطفاف جماهير الشعب خلف مؤسستي الدفاع والأمن في تصديهما الباسل للأعمال الارهابية الجبانة .. مشيرا إلى أهمية الانتقال بالوعي والسلوك الاجتماعي من واقع الإدانة والرفض والاستنكار الى السلوك العملي المباشر في التصدي لأعمال التخريب والتهريب والإرهاب وافتعال الازمات الخدمية وإدانة وملاحقة من يقف خلفها في جميع محافظات الجمهورية والتعاون مع المؤسسات والأجهزة المعنية في هذا الشأن. * التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية