هي إحدى القاعات الأساسية بقصر فرساي الذي أسسه لويس الثالث عشر عام 1624 و قد تم تشييد قاعة المرايا عام 1678 م ، وتحتوي القاعة على 17 مرآة في جهة واحدة وأمام كل مرآة شباك كبير على الطراز الفرنسي العتيق يطل على الحديقة الخاصة بالقصر..كما تضم القاعة عدداً كبيراً من الثريات الأثرية النفسية جدا. يذكر أن قصر فيرساي أو "شاتو دي فيرساي" هو أهم القصور الملكية في فرنسا ويقع في فيرساي التي تبعد 25 كيلومترا غرب وسط مدينة باريس. أمر لويس ببناء منزل صغير للصيد على تل قريب من قرية فيرساي الصغيرة كون الأدغال القريبة وافرة الصيد، وفي العام 1632 أمر بتوسيع المنزل. وفي فترة حكم لويس الرابع عشر شيد القصر محل المنزل في فيرساي في 1682. وانتقل الملك لويس الرابع عشر في هذا العام من باريس إلى القصر، وظل القصر مقر الإقامة الملكية حتى اضطرت الأسرة الحاكمة إلى العودة إلى العاصمة في العام 1789. ورغم هذا ظل قصر فيرساي مركزا للسلطة في العهد القديم بفرنسا. كما صار رمزا للحكم الملكي المطلق من قبل لويس الرابع عشر المسمى بملك الشمس. وبعد 100 عام سكنه ملك آخر وهو الملك لويس السادس عشر وزوجته الملكة ماري انطوانيت اللذان أجبرتهما الثورة الفرنسية في العام 1789م، على مغادرة القصر، ومن ثم تم إعدامهما بالمقصلة أو "سكين الجيلاتين".