كرمت وزارة الثقافة والسياحة صباح الخميس الماضي الفنان الكبير محمد حمود الحارثي في احتفالية خاصة بذلك نظمتها الوزارة في المركز الثقافي بصنعاء تقديراً لعطاءاته الفنية والوطنية الخالدة طيلة أكثر من 45 عاماً مضت قدم فيها(الحارثي) الكثير من الإبداع والعطاء الفني المتنوع بين الأعمال الثورية والوطنية والاجتماعية والعاطفية مثلت مشواره الفني الطويل منذ آواخر الخمسينات وحتى نهاية الألفية الثانية. وفي الحفل الذي حضره خالد الرويشان، وزير الثقافة والسياحة، مقلداً درع الوزارة للآداب والفنون الفنان المكرم، ألقيت محاضرة بعنوان ( الحارثي.. فنان كل الأوقات) للأستاذ علي سيف العودي، ومداخلة بعنوان(صدى الحارثي في عدن) للأستاذ منصور نور وكذا انطباعات وذكريات عن الفنان الكبير محمد حمود الحارثي قدمها الأستاذ عبدالعزيز شايف بالإضافة إلى قصيدة شعرية ألقاها الشاعر الشعبي أحمد سليمان اشتغل فيها بذكاء على عناوين شهرة للحارثي ومفردات من أغانية للوطن والناس والحب والجمال ليكتمل الحفل بمختارات غنائية من أغاني الفنان قدمتها الفرقة الوطنية للموسيقى التابعة لوزارة الثقافة والسياحة منها: ( هذه أرضي وهذا وطني، يا فرحتي للرعية، يا من يغير البدر، سلام يا ساكن القلب الطروب، رد السلام، شقيق القمر) إلى جانب عدد من أغاني الفنان الجميلة الوطنية والعاطفية التي أعادت الناس إلى زمان ازدهار الأغنية اليمنية بمختلف أنماطها.