تتواصل منذ الخميس الماضي فعاليات وأنشطة المشروع العلمي والثقافي لمؤسسة العفيف (الثقافة العلمية والتقنية في اليمن .. العلم من أجل الحياة) الذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع معهد البحث للتنمية بفرنسا الجهة الممولة للمشروع وبمساندة العديد من الجهات والهيئات المحلية. المشروع الذي يقام للفترة من 1- 29 من سبتمبر الجاري ويشمل عددا من الفعاليات العلمية والثقافية يهدف إلى ربط القضايا العلمية بالجمهور وتسليط الضوء عليها لتوظيفها والاستفادة منها في خدمة التنمية ومشاريع المؤسسات الرسمية، وكذا إيجاد حلول تساعد في التغلب على بعض المشكلات الاجتماعية التي تعيق انتشار الثقافة العلمية والتقنية وتقديم العلم بطريقة سهلة وغير معقدة وبقوالب فنية متنوعة، بالإضافة إلى التوعية بقضايا البيئة وإتاحة الفرصة أمام الابتكارات العليمة وتأهيل عدد من طلاب المدارس في مجال استخدام الانترنت. ويشتمل المشروع على تنفيذ عدد من الفعاليات المتنوعة بدءاً بمحاضرات علمية تتناول (التعدين في اليمن، استخدام الأساليب الحديثة في الزراعة،الحياة العلمية اليمنية، علاقة الشباب اليمني بالتقنيات الحديثة)، كما سيتم عرض مجموعة من الابتكارات العلمية لمجموعة من المبتكرين اليمنيين، إلى جانب إقامة معرض مصغر للكتب العلمية والوسائط التقنية ومعرض للوحات فنية تجسد أهم المشاكل العلمية، وكذا عرض مسرحي توعوي بقالب فكاهي حول قضايا البيئة وعرض آخر لتجارب معملية كيميائية وفيزيائية، إضافة إلى برنامج تأهيل في مجال أساسيات الكمبيوتر وتصفح المواقع العلمية على الانترنت لأكثر من 30طالباً وطالبة. يذكر أن مشروع (الثقافة العلمية والتقنية في اليمن.. العلم من أجل الحياة) تقدمت به مؤسسة العفيف الثقافية في مسابقة دولية تنافست فيها 57 دولة نامية بموجب دعوة من معهد البحث للتنمية بفرنسا وقد قررت اللجنة العلمية الفرنسية المشرفة على المسابقة في مارس المنصرم فوز العفيف إلى جانب عشر مؤسسات ثقافية من دول أخرى.