قرر الاتحاد المصري لكرة القدم في اجتماعه مساء يوم الاحد توقيع كشف طبي اجباري على قلوب جميع لاعبي الاندية المصرية والتأمين على اللاعبين حتى لا تتكرر حادثة وفاة محمد عبد الوهاب لاعب الاهلي ومنتخب مصر. وقال مدحت شلبي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد ان اللجنة الطبية قدمت اقتراحا للاتحاد بوضع شروط طبية عند قيد اللاعبين باتحاد الكرة في بداية كل موسم ومن بين هذه الشروط أن يجري اللاعب رسما للقلب بالموجات الصوتية ورسما للقلب بالمجهود. وأضاف شلبي لرويترز يوم الاثنين "وافق اتحاد الكرة على مقترحات اللجنة الطبية على أن يتم تطبيقها اعتبارا من بداية الموسم المقبل." وجاء قرار اتحاد الكرة في أعقاب الوفاة المفاجئه التي حدثت لمحمد عبد الوهاب (23 عاما) لاعب الاهلي ومنتخب مصر لكرة القدم قبل 12 يوما أثناء مشاركته في التدريبات مع فريقه. وأشار شلبي الى أن اتحاد الكرة اشترط وضع بند في شروط عقد أي لاعب محترف يتضمن التأمين على اللاعب في حالة الوفاة. وثارت حالة من القلق بين لاعبي الكرة المصرية خوفا من أن يحدث لاي لاعب مثل ما حدث لزميلهم محمد عبد الوهاب خاصة بعد واقعة سقوط لاعب غزل المحلة محمود الاشرم قبل عدة أيام أثناء مباراة ودية نقل على اثرها الى المستشفى وتم انقاذ حياته بعد تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية.وقرر مجلس ادار غزل المحلة توقيع الكشف الطبي الدقيق على جميع اللاعبين بالفريق. كان نادي الزمالك قرر يوم الجمعة الماضي استبعاد لاعبه عمرو زكي المنتقل اليه حديثا من تشكيل الفريق الذي خاض مباراة الاولمبي في الدوري بسبب تلقيه معلومات تؤكد زيادة سرعة ضربات قلب اللاعب مما جعل ادارة النادي تعرضه على متخصصين في القلب لبيان أسباب الحالة وما اذا كانت تؤثر عليه في الملعب أم لا. وقال الدكتور أحمد ماجد طبيب منتخب مصر انه لاحظ ان عمرو زكي حالته غير طبيعية أثناء مباراة مصر وبوروندي الاخيرة ولذا قرر عرضه على طبيب قلب متخصص بجامعة الازهر. أظهر الفحص زيادة عدد ضربات القلب لكنها لا تمنعه من المشاركة في المباريات. وأضاف ماجد "لن يتم اشراك زكي في المباريات والتدريبات الا بعد التأكد تماما من سلامته." وسيصدر يوم الخميس تقرير طبي متكامل عن نتائج فحص عمرو زكي. وقد أصدر اتحاد الكرة في اجتماعة سلسلة من القرارات الطبية من بينها ضرورة تواجد سيارة اسعاف في كل مباراة يكون مسؤولا عنها النادي صاحب الملعب وعقد دورات لجميع العاملين بكرة القدم لزيادة وعيهم بالاسعافات الاولية. رويترز