توج فريق روما بطلا لكأس ايطاليا لكرة القدم النسخة ال59 للمرة الثامنة في تاريخه ، رغم خسارته أمام مضيفه إنتر ميلان بطل الدوري 1-2 في اياب الدور النهائي والذي اقيم على ملعب "سان سيرو"، وذلك لتغلبه عليه ذهاباَ 6-2 ، ليفوز بمجموع المبارتين ( 7-4) ، وليثأر من هزيمتيه في النهائي العاميين الماضيين . وكان روما خسر أمام إنتر ميلان في نهائي هذه المسابقة في العامين الماضيين، ليحقق روما اول القابه هذا الموسم ويعوض فشله في بطولة الدوري وابطال اوروبا ، فيما لم يستطع الانتر احراز ثنائية الدوري والكأس للعام الثاني على التوالي . ويشار الى ان آخر مرة احرز فيها روما اللقب كانت عام 1991 على حساب سمبدوريا بالفوز عليه 3-1 ذهاباً، ثم تعادل معه 1-1 إياباً في جنوة ، وبفوزه امس يكون قد اقترب من معادلة الرقم القياسي من حيث عدد الالقاب والذي يحمله يوفنتوس برصيد 9 القاب ، فيما يحمل الانتر اللقب 5 مرات ، وياتي تورينو كاول فريق يحرز اللقب لهذه البطولة وكان عام 1936. انتظر الانتر حتى الشوط الثاني ليسجل اول اهداف عن طريق كريسبو بكرة رأسية رائعة، اثر عرضية لعبها له من الجهة اليمنى البرازيلي مايكون في الدقيقة 51، لينفرد الأرجنتيني بالمركز الأول كأكثر اللاعبين تهديفاً في نهائي هذه المسابقة برصيد خمسة أهداف، منها هدفان في لقاء الذهاب وآخران في موسم 1998-1999 عندما كان يلعب في صفوف بارما، الذي توج حينها باللقب على حساب فيورنتينا وعزز الانتر تقدمه بهدف ثاني احرزه كروز في في الدقيقة 55، من تمريرة متقنة ارسلها له البرتغالي لويس فيجو، لم يتواني الأرجنتيني في ايداعها المرمى ، وقبل النهاية بسبع دقائق قضى سيموني بيروتا على آمال إنتر ميلان في احراز اللقب بتسجيله الهدف الاول لفريقه من تسديدة زاحفة بيمناه اثر تمريرة من توتي لتنتهي المباراة بفوز الانتر بهدفين مقابل هدف . هذا وشهدت المباراة حالتي طرد ، حيث طرد الحكم مدافع الانتر الكولومبي إيفان كوردوبا في الدقيقة 71بعدما لمس الكرة بيده، وفي الوقت بدل الضائع طرد مدافع روما كريستيان بانوتشي لارتكابه خطأ على الأوروجوياني ألفارو ريكوبا .