على الرغم من العدد الليموني للاتحادات الرياضية فإن وزارة الشباب والرياضة حصرت اهتمامها ودعمها لاتحادات معينة على ما يبدو، أن تصرف الوزارة مع الاتحادات بهذا الشكل تكون قد حكمت على بقية لاتحادات بالموت السريري المبكر، ووضعتها في غرفة الإنعاش حتى إشعار آخر. إن دعم الوزارة لاتحادات بعينها تكون قد مالت بعيداً عن منظور مسئوليتها عن جميع الاتحادات، وفي الأخير ألا تشعر الوزارة بتعاملها هذا أنها ظلمت رياضيي ألعاب هذه الاتحادات بدرجة أساسية؟ أحد رؤساء هذه الاتحادات المغضوب عليها والبعيدة عن عين وقلب الوزارة حدثني بمرارة عن الجفاء الذي يلاقيه اتحاده من الوزارة في الوقت الذي تتحصل اتحادات أسماها بالمدللة بكل الاهتمام والرعاية والدعم سواء في دعم أنشطتها الداخلية أو الخارجية أو استضافتها للبطولات العربية والقارية. رئيس الاتحاد ذاته الذي يهتم اتحاده بلعبة قتالية قال إنه عجز عن الحصول على دعم لأول استضافة عربية لاتحاده منذ تأسيس الاتحاد، في الوقت الذي تستضيف اتحادات أخرى بطولات كل عام لمجرد أن هذه البطولات تحمل اسم الرئيس وتزايد باسم الرئيس. يا سادة في وزارة البركة والشباب أن الكيل بمكيالين بين الاتحادات ليس من المسئولية بشيء، وهذه الاتحادات المهضومة ليست وليدة خالة فهي أيضاً مسئوليتكم فإما أن تحظى بالرعاية والاهتمام مثل بقية الاتحادات أو ( شوفو) لها صرفة وحلاً إذا كان لكم رأي آخر في عملها بدلاً أن يظلم رياضيوها الذين لا ذنب لهم في كل ما يحدث.