انتقد الشاعر مبارك سالمين بيت الشعر اليمني الذي يديره الدكتور عبد السلام الكبسي، وقال سالمين الذي يرأس فرع اتحاد الأدباء بعدن في مقالة نشرتها صحيفة الأيام إن الكبسي نقل فكرة بيت الشعر من المغرب، «لكنه نسي أن ينقل البعد الإنساني للتجربة؛ البعد الفني الجمالي, وحتى البعد الوطني لها كما هو الحال في بلد المنشأ, بل وحرص أن يكون البيت للجهة فقط, وللجهة وحدها, فمن دورة شعرية إلى أخرى نزداد في عدن ومدن الجنوب والشرق الأخرى, شعوراً بأن بيت الشعر اليمني هو بيت شعر جهوي بامتياز لا غرفة فيه لشرق البلاد أو جنوبها, بيت لا يعرف من جهات الجغرافيا الطبيعية إلا جهة واحدة, وتلك ممارسة لفلسفة خاصة ورأي كان قد صدح به الدكتور الكبسي في أطروحته للدكتوراه , ويبدو أنه قد تبناه في بيته الشعري , حيث قال بعد مقدمة طويلة في أن معظم ما كتب من الشعر اليمني في السبعينيات قد صدمه بضعفه وركاكته,: «بدليل سقوط كل منشورات دار الهمداني بعد طبعها مباشرة, بانصراف الناس منصتين لشعراء العمود الشعري, كعبد الله البردوني, وأحمد بن محمد الشامي, وعلى بن علي صبره, ومحمد الشرفي , ومحمد أحمد منصور ,,,, ) ونسي الكبسي حتى أن يذكر شاعراً واحداً من شعراء الجهات الأخرى مثل محمد سعيد جرادة ولطفي جعفر أمان, والحامد, وابن عبيد الله السقاف على سبيل المثال. يذكر أن بيت الشعر دشن مؤخراً دورة جديدة باسم الشاعر أحمد العواضي عقب اختتام دورة الشاعر محمد عبد السلام منصور. وتواجه مؤسسة بيت الشعر انتقادات من جهة استئثار مؤسسها بتمثيل الشعر في اليمن من دون أن يكون للشعراء شراكة في إدارة المؤسسة واختيار أنشطتها.