ليس أصعب المواقف من تلك التي تحدث لرؤساء الاتحادات الرياضية من قبل مالكي مقرات هذه الاتحادات وصالاتها سواء البدروم أو ( الهنجر ، يضعه فوق القفل الصيني التابع للاتحاد ليس من سبب إلا أن هذا الاتحاد لم يسدد إيجار الشقة لربع عام أي ثلاثة أشهر حسب الاتفاق ( بالمقدم ) أو إذا لم يدفع ( يبز ) أدواته ويخرج من الشقة أو البدروم أو ( الهنجر ) ، ولكم أيضاً أن تتخيلوا معي لاعبي منتخب وطني في أحد الألعاب أو فرق مشاركة في بطولة للجمهورية أو أي بطولة محلية أو تحت أي مسمى متواجدين داخل الصالة أو ( الهنجر ) المستأجر للاتحاد ( س ) أو ( ع ) ويأتي مالكها يقطع تمارين المنتخب الوطني أو منافسات البطولة ويخرج اللاعبين من داخل هذه الصالة أثناء التمرين أو المنافسة في البطولة بداعي أن مسؤولي الاتحاد لم يدفعوا الإيجار منذ شهرين أو ثلاثة. أعتقد أن احداً ربما لا يستوعب ما ذكرته آنفاً ربما لعدم معايشته هذه الحالات التي حصلت وتحصل حتى اللحظة لكنني أؤكد أنها تحصل وأنا شاهد عيان على ذلك. إذا كان ما سبق ذكره مصيبة رياضية بكل المقاييس فالمصيبة الأعظم أن وزارة الشباب والرياضة تعلم بذلك وغظ الطرف، أما ثالثة الأثافي أن تقوم الوزارة ببناء صالات رياضية لجهات لا تتبعها إدارياً وتنظيمياً، ومالياً بل غنية بذاتها ولا تحتاج إلى مكرمة الوزارة. يا مسئولي الاتحادات حتى لو بقي أشهر قليلة للانتخابات فأنصح أن تغلقوا دكاكينكم وترحلوا أشرف لكم من مهانة المؤجر وذل الوزارة، ولوزارة الشباب أليس هذه الاتحادات أحق ببناء صالات رياضية بدلاً من جامعة صنعاء وغيرها من الجهات التي لا تحتاج منك ذلك على اعتبار أن معها ميزانيات ؟!