يتزايد مع نهاية كل موسم كروي تبادل الاتهامات حول التلاعب بنتائج مباريات الدوري، فيما تتنافس في الموسم الحالي سبع فرق للنجاة من الهبوط لدوري الدرجة الثانية وهي فرق حسان ، شعب حضرموت ، شعب واتحاد إب، الرشيد، التلال ،شعب صنعاء، ويهبط منها أربع فرق إلى درجة دوري الثانية. وانتقد بهذا الخصوص كثير من المراقبين والمتابعين للشأن الكروي بشدة موقف اللجنة العليا للمسابقات في اتحاد كرة القدم والذي وصفوه بموقف المتفرج على ما يجري حالياً من تلاعب واضح بين الأندية. وأشار مراقبون إلى وجود تلاعب بنتائج المباريات في الجولات الأخيرة، الأمر الذي يستدعي ضرورة تشديد اتحاد كرة القدم على المراقبين الفنيين في المباريات الحاسمة لكشف أي تلاعب بما يسهم في ضمان وصول المباريات إلى بر الأمان. واعتبر النقاد بأن عملية التلاعب في المباريات تزايدت هذا الموسم أكثر بكثير عن المواسم السابقة التي كانت تظهر في المراحل الأربع أو الخمس الأخيرة من الدوري ،ما ينذر بخطر تدهور وتدني مستوى الكرة اليمنية ويسيء إلى سمعتها الكروية. وطالب النقاد والأندية لاسيما فرق المؤخرة المهددة بالهبوط اتحاد كرة القدم بتشديد العقوبات على من يثبت تلاعبه في نتائج المباريات وذلك من خلال تفعيل الرقابة الصارمة على المباريات الهامة والحاسمة،واختيار حكام جيدين لإدارة المباريات الحساسة والمؤثرة، بما يسهم في إتاحة مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الفرق المتنافسة على تفادي شبح الهبوط إلى دوري المظاليم . مطالبين اتحاد اللعبة بتطبيق العقوبة الأشد تجاه أي فريق يثبت تلاعبه في نتيجة أي مباراة بحسب لائحة البطولة حتى وإن كان الفريق بطل الدوري، وأن يتم تهبيط الفريق المتلاعب إلى الدرجة الثانية بالنسبة لدوري الدرجة الأولى والتهبيط للدرجة الثالثة بالنسبة لدوري الدرجة الثانية. وطالب البعض بتفعيل اللجنة التي شكلها الاتحاد العام لكرة القدم الموسم الماضي لمراقبة التلاعب بنتائج مباريات دوري النخبة في الجولات الأخيرة الحاسمة وخاصة التي يكون أطرافها الفرق المهددة بالهبوط إلى دوري المظاليم. وحسب النائب الأول لرئيس اتحاد كرة القدم رئيس اللجنة العليا للمسابقات الدكتور نجيب العوج، إن التأجيل جاء بهدف نجاح مسابقة الدوري؛ تلافياً لأي اتهامات بالتهاون او التقصير..لافتاً إلى انه تم إقرار بدء إقامة المباريات المؤجلة ومن ثم مواصلة مباريات الدوري.