حمّل مجموعة من أعضاء اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بتعز السلطة المحلية في المحافظة واللجنة التحضيرية لمؤتمر الاتحاد العاشر مسئولية ما قالوا إنه "انتكاسة في العملية الديمقراطية والأخلاقية" داخل اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. جاء ذلك في بيان صادر عن أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد اتهم فيه الشيخ عبد الله أمير وكيل محافظة تعز بمحاولة الاعتداء مع مرافقيه على مجموعة من الأدباء المشاركين في المؤتمر ومنهم: رياض السامعي، بشرى المقطري، سلوى القدسي، فاروق السامعي، ريان الشيباني، وعبد الواحد السامعي.. وطالب البيان بالتحقيق مع كلٍ من الشيخ عبد الله أمير رئيس فرع اتحاد الأدباء بتعز "سابقاً" ووكيل محافظة تعز والسيِّد محمد الغربي عمران رئيس اللجنة الإشرافية على الانتخابات في الفروع ووكيل أمانة العاصمة وذلك بعد اتهام البيان للأول بالتهجم على السيد ميفع عبد الرحمن عضو اللجنة الإشرافية واتهام مرافقيه بتهديد بعض الأدباء المشاركين بالضرب وشتمهم بألفاظ نابية – بحسب البيان. كما طالب بتغيير السيد محمد الغربي عمران من رئاسة اللجنة الإشرافية لعدم حياديته واتهامه بالعمل لأغراض حزبية وخاصة.. والخروج عن صلاحياته كرئيس للجنة الإشرافية و"إلغاءه لأعمال المؤتمر الفرعي، دون احترام لقرارات أعضاء المؤتمر ورئاسة المؤتمر أو الرجوع إليهم" وطالبوا ب"تشكيل لجنة تحضيرية محايدة للإعداد والتحضير لأعمال المؤتمر الفرعي لأدباء تعز" ، و"إيجاد مراقبين من اتحاد الأدباء والكتاب العرب لانتخابات المؤتمر الفرعي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بتعز". وقال البيان " نرفض أي موعد ٍ لعقد المؤتمر العام لفرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بتعز ، قبل الاستجابة لمطالبنا والتحقيق في ما حدث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ، حفاظاً على المنظومة الأخلاقية لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ، ورداً لاعتبار كل الزملاء الذين تعرضوا للإهانة داخل المؤتمر الفرعي وفي مقدمتهم الأستاذ محمد عبد الرحمن المجاهد – رئيس اللجنة والزميلين محمد ناجي أحمد وسعاد العبسي عضوي اللجنة ، إلى جانب رد الاعتبار للزميل ميفع عبد الرحمن – عضو اللجنة الإشرافية جراء ما تعرض له.." جديرٌ بالذكر أن المؤتمر العاشر لانتخاب هيئة جديدة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع تعز قد شهد اضطراباً كبيراً بين أعضاء الاتحاد، حيثُ شهدت جلسة المؤتمر سجالاتٍ حادة بشأن التقرير المالي المقدم من قبل الهيئة الإدارية السابقة والتي استقال معظمها في العام 2007م الأمر الذي جعل بعض الأدباء المشاركين يرفض شرعية التقرير لعدم وجود هيئة إدارية تزاول مهامها. كما ثارت سجالات أخرى بشأن تهديد بعض الأدباء بتحويلهم للأمن السياسي، وكذلك حدثت بعض المشادات بين السيد عبد الله أمير وكيل محافظة تعز والسيد ميفع عبد الرحمن عضو اللجنة الإشرافية عقب انسحاب الأول مع مجموعة من مرافقيه من القاعة احتجاجاً على عدم تزكيته من قبل معظم المشاركين ورفض هيئة رئاسة المؤتمر لذلك بناءً على بنود النظام الأساسي – بحسب الهيئة – ومن ثم تراجعه عن الانسحاب وسحبه بالقوة للورقة التي تحتوي على أسماء المشاركين وتقطيعها، كما حاول أبناء الشيخ عبد الله أمير وبعض مرافقيهم الاعتداء على بعض الأدباء.