قالت محصلة أولية أن 13شخصاً قتلوا وجرح 45آخرين في انفجار دراجة نارية مفخخة وضعت على إحدى بوابات مسجد سلمان بمدينة صعدة وفجرت عن بعد لحظة خروج المصلين من صلاة الجمعة. وفيما قالت مصادر طبية أن حالة عدد من المصابين حرجة جداً في إشارة إلى احتمال ارتفاع عدد القتلى أعلنت وزارة الداخلية أن أجهزة الأمن ضبطت 6أشخاص مشتبهين بالضلوع في التفجير. وأوضح مصدر في الوزارة لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ):" انه تم ضبط المشتبهين وبحوزتهم أسلحة في إحدى نقاط التفتيش الأمنية في صعدة بناءعلى المعلومات التي توفرت لدى أجهزة الأمن عن السيارة التي كانوا يستقلونها وظلت متوقفة أمام الجامع ولم يخرجوا منها لأداء صلاة الجمعة حتى خروج المصلين ووقوع الانفجار, حيث انطلقوا بالسيارة من موقع الحادث بسرعة جنونية ". وأضاف:" وباشرت أجهزة الأمن تحقيقاتها مع المضبوطين, وستعلن ما توصلت إليه من نتائج فور استكمال هذه التحقيقات". ونفى عبدالملك الحوثي اتهامات مدير أمن محافظة صعدة بأن بصمات الحوثيين واضحة في العملية، مدينا العملية وموجهاً أصابع الاتهام لمن يرغبون في إشعال فتيل الحرب مجدداً. وذهبت مصادر صحفية إلى أن عملية التفجير كانت تستهدف خطيب الجامع (عسكر زعيل ) وهو أحد القياديين العسكريين ومدير مكتب قائد المنطقة العسكرية علي محسن الأحمر.