تحول الموكب الجنائزي الذي شيع فيه اليوم ضحايا جريمة التفجير في إحدى بوابات مسجد بن يلمان بصعدة لحظة خروج المصلين من صلاة الجمعة، إلى تظاهرة جماهيرية حاشدة نددت بالعنف والإرهاب وطالبت بتحقيق يكشف الجناة ومن وراءهم. فقد احتشد الآلاف من أبناء محافظة صعدة منذ ساعات مبرة صباح اليوم في ساحة المستشفى الجمهوري والشوارع والساحات المحيطة، وطاف الموكب الذي شارك فيه كبار قيادات المحافظات بالعديد من شوارع المدينة قبل أن يصل إلى المقبرة العامة بمدينة صعدة التي احتضنت جثامين ضحايا المذبحة البشعة. وخلافاً للعادة تضمن موكب التشييع العديد من اللافتات التي كتبت عليها عبارات التنديد بالجريمة الشنعاء التي قوبلت باستنكار واسع في مختلف أرجاء الوطن، كما اختتم المشيعون مراسم التشييع بالهتاف المندد بالجريمة والمطالبة بالكشف عن مرتكبيها ومن يقف وراءهم.