شارك الآلاف يوم الأحد في تشييع جثامين اثنين من أبناء محافظة الضالع الذين قتلوا في مواجهات وقصف بين قوات الجيش ومسلحين يوم الأربعاء الماضي. والقتيلان «عادل قسوم، وخالد قطيش» قتلا في المنطقة الجليلة المتاخمة لمدينة الضالع، على يد قوات اللواء 33 مدرع، بينما كان مصدر عسكري قال إن جنديين اثنين قتلا في الاشتباكات. وبدأ موكب التشييع من مستشفى النصر بمدينة الضالع إلى مسقط رأسيهما في قرية الجليلة وردد المشيعون الشعارات المنددة بما وصفوها بالجريمة الشنعاء، ورفعوا صور القتيلين وأعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً. وأدى المشيعون صلاة الجنازة في «الجليلة» ثم ووري جثمانيهما في مقبرة القرية. وقبل التشييع، جابت مظاهرة شوارع مدينة الضالع ومرددين الشعارات منددة باللواء العسكري الذي يقوده العميد عبدالله ضبعان.