هددت اللجنة التنسيقية العليا لمتابعة التوصيف الإعلامي في المؤسسات الرسمية، من أنها قد تلجأ لتصعيد الاحتجاجات وصولاً إلى الإضراب الشامل مالم تقر الحكومة في اجتماعها الدوري بعد غد الثلاثاء مشروع التوصيف الإعلامي الذي تقدمت به نقابة الصحفيين اليمنيين. التفاعل الإعلامي الكبير مع الإجراءات الاحتجاجية المطالبة بإقرار مشروع التوصيف الوظيفي للإعلاميين. ونسبت صحيفة (نيوز يمن) الإليكترونية للناطق الرسمي باسم اللجنة التنسيقية محمد شبيطة، قوله: "إذا لم تقر الحكومة مشروع التوصيف الحكومي الذي تقدمت به نقابة الصحفيين، خلال الأسبوع الجاري، فإن اللقاء التشاروي للصحفيين العاملين في المؤسسات الرسمية الخميس المقبل سيقر البدء بمضاعفة الإجراءات التصعيدية بصورة غير مسبوقة نحو الإضراب الشامل". وقال شبيطة إن اللجنة التنسيقة لمتابعة التوصيف الإعلامي "تتعرض لضغوط مستمرة من جميع الصحفيين العاملين في المؤسسات الرسمية الذين يطالبون بالبدء بتنفيذ الإضراب الشامل حتى ترضخ الحكومة لمطالبنا المشروعة". وفيما يتعلق بتوجيهات رئيس الوزراء إعادة مناقشة مشروع التوصيف الوظيفي للإعلاميين عقب لقاء نقيب الصحفيين اليمنيين به الأسبوع الماضي، علق الناطق الرسمي باسم اللجنة التنسيقة الإعلامية بقوله:" نحن متفائلون بحذر، لأننا مازلنا نعيش صدمة قرار الحكومة السابق الذي جاء مخالفا لتوجيهات رئيس الجمهورية".